El objeto de deseo en la historia de Alepo
بغية الطلب في تاريخ حلب
Investigador
د. سهيل زكار
Editorial
دار الفكر
باب في فضل أنطاكية
ذكر الله تعالى أنطاكية في القرآن في موضعين وسماها قرية، وسماها مدينة في الموضعين، ذكرها في سورة الكهف في قصة الجدار الذي أراد أن ينقض فأقامه، وسماها في أول القصة قرية بقوله تعالى: «حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها» وسماها ﵎ في آخر القصة بالمدينة حيث قال عز من قائل: «وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين في المدينة». (^١)
جاء في التفسير عن ابن عباس ﵁ أنها أنطاكية، وذكر ذلك أبو إسحاق الثعلبي وغيره.
وذكرها الله تعالى أيضا في سورة ياسين في قصة حبيب النجّار، قال ﷾ في أول القصة: «واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون».
وقال عز من قائل في آخر القصة: «وجاء من أقصى المدينة رجل يسعى» (^٢).
أخبرنا أبو الغنائم محمد بن أبي طالب بن شهريار في كتابه إلينا من أصفهان (٢٨ - ظ) قال: أخبرتنا فاطمة بنت أبي الفضل، المعروفة ببنت البغدادي، قالت:
أخبرنا أبو طاهر أحمد بن محمود الثقفي قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم المقرئ قال: حدثنا إبراهيم (^٣) بن عبد الله قال: حدثنا عمرو بن علي قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا سفيان عن السدي عن عكرمة في قوله تعالى:
«واضرب لهم مثلا أصحاب القرية» (^٤). قال هي أنطاكية.
(^١) - القرآن الكريم سورة الكهف الآيتان:٨٢،٧٧. (^٢) -في الاصل قال: حدثنا ابراهيم بن عبد الله قال: حدثنا ابراهيم بن عبد الله، وهذا كما يبدو تكرر سهوا. (^٤) -في الاصل قال: حدثنا ابراهيم بن عبد الله قال: حدثنا ابراهيم بن عبد الله، وهذا كما يبدو تكرر سهوا. (^٣) القرآن الكريم سورة ياسين الآيتان:٢٠،١٣.
1 / 99