الأصلي؛ إذ الخروج عنه خطأ لأنه لا يُتوصل إليه إلَّا بإسقاط حرف من القرآن وهو غير جائز.
فائدة: الواو والياء إذا سكنا وانفتح ما قبلهما فهما حرفا لِيْن، أي بلا مد (١)، فلا يمد عليهما حينئذ وصلًا، نحو: ﴿عَلَيْهِمْ﴾، و﴿إِلَيْهِمْ﴾، و﴿يَوْمَ﴾، و﴿نَوْمٌ﴾، و﴿حُنَيْنٍ﴾، و﴿خَوْفٌ﴾. ويجوز المد وقفًا إذا وقع بعدهما ساكن، نحو: ﴿خَوْفٌ﴾، و﴿يَوْمَ﴾، و﴿حُنَيْنٍ﴾، وإنما سُمِّيا بذلك لأنهما يخرجان في لين وعدم كلفة على اللسان.
وللمدّ أنواع أُخَر ضربنا عنها. لدخول بعضها تحت ما ذكرنا، ولعروض بعضها بسبب الخلاف في القراءة.
_________
(١) يريد إذا لم يكن ما بعدهما ساكنًا.
1 / 33