وشعر، ومن شعره يتشوق إلى معاهده بالشام قال:
أيها الراكب الميمم أرضى ... أقر من بعضي السلام لبعضي
أن جسمي كما علمت بأرض ... وفؤادي ومالكيه بأرض
[قدر البين بيننا فافترقنا ... وطوى البين عن جفوني غمضي]
[قد قضى الله بالفراق علينا ... فعسى باجتماعنا سوف يقضي]
ولاية الأمير هشام بن عبد الرحمن
ثم ولي بعد عبد الرحمن ابنه هشام: يكنى أبا الوليد، وسنة حينئذ ثلاثون سنة، فاتصلت ولايته سبعة أعوام إلى أن مات في صفر سنة ثمانين ومائة.
وكان حسن السيرة متحريًا للعدل يعود المرضى، ويشهد الجنائز، أمه حوراء.
1 / 13