El Deseo del Investigador sobre las Adiciones al Musnad de Al-Harith
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع
Géneros
قرأه ولم يعمل به حشره الله يوم القيامة أعمى فيقول رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا فيقول كذلك أتتك آيتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى ثم يؤمر به إلى النار ومن اشترى خيانة وهو يعلم انها خيانة كان كمن خانها في عارها واثمها ومن قاود بين امرأة ورجل حراما حرم الله عليه الجنة ومأواها جهنم وساءت مصيرا ومن غش أخاه المسلم نزع الله منه رزقه وافسد عليه معيشته ووكله إلى نفسه ومن اشترى سرقة وهو يعلم انها سرقة كان كمن سرقها في عارها واثمها ومن ضار مسلما فليس منا ولسنا منه في الدنيا والآخرة ومن سمع بفاحشة فأفشاها كان كمن اتاها ومن سمع بخير فأفشاه كان كمن عمله ومن وصف امرأة لرجل فذكر جمالها وحسنها حتى افتتن بها فأصاب منها فاحشة خرج من الدنيا مغضوب عليه ومن غضب الله عليه غضبت عليه السماوات السبع والارضون السبع وكان عليه من الوزر مثل وزر الذي اصابها قلنا فان تاب فأصلحا قال قبل منهما ولا يقبل من الذي وصفها ومن اطعم طعاما رياء وسمعة اطعمه الله من صديجهنم وكان ذلك الطعام نارا في بطنه حتى يقضى بين الناس ومن فجر بامرأة ذات بعل انفجر من فرجها واد من صديد مسيرته خمسمائة عام يتأذى به أهل النار من نتن ريحه وكان من أشد الناس عذابا يوم القيامة واشتد غضب الله على امرأة ذات بعملات عينها من غير زوجها أو من غير ذي محرم منها فإذا فعلت ذلك احبط الله كل عمل عملته فان اوطأت فراشه غيره كان حق على الله ان يحرقها بالنار من يوم تموت في قبرها وأيما امرأة اختلعت من زوجها لم تزل في لعنة الله وملائكته ورسله والناس أجمعين فإذا نزل بها ملك قال لها أبشري بالنار فإذا كان يوم القيامة قيل لها ادخلي النار مع الداخلين الا وان الله ورسوله بريئان من المختلعات بغير حق الا وان الله ورسوله بريئان ممن اضر بامرأة حتى تختلع منه ومن أم قوما بأذنهم وهم بهم راضون فاقتصد بهم في حضوره وقراءته
Página 75