El Deseo del Investigador sobre las Adiciones al Musnad de Al-Harith
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع
Géneros
والخسف وقليل من ينجو منه المؤمن يومئذ قليل فرحه شديد غمه ثم يكون المسخ يمسخ الله عامة أولئك قردة وخنازير ثم بكى رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى بكينا لبكائه فقيل ما هذا البكاء يا رسول الله قال رحمة لهم الاشقياء لان فيهم المجتهد وفيهم المتعبد مع أنهم ليسوا بأول من سبق إلي هذا القول وضاق به ذرعا ان عامة من هلك من بني إسرائيل به هلك فقيل يا رسول الله ما الايمان بالقدر قال أن تؤمن بالله وحده وتعلمون إنه لا يملك معه أحد ضرا ولا نفعا وتؤمنوا بالجنة والنار وتعلمون أن الله خلقهما قبل الخلق ثم خلق خلقه فجعل من شاء منهم للجنة ومن شاء منهم للنار 7 - باب فيما يكذب به القدرية (750) حدثنا إسحاق بن عيسى ثنا حماد بن زيد عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن بن عباس قال قال عمر بن الخطاب أيها الناس ان الرجم حق فلا تخدعن عنه وآية ذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رجم ورجم أبو بكر ورجمنا بعدهما وانه سيكون أناس يكذبون بالرجم ويكذبون بالدجال ويكذبون بطلوع الشمس من مغربها ويكذبون بعذاب القبر ويكذبون بالشفاعة ويكذبون بقوم يخرجون من النار بعدما امتحشوا 8 - باب خواتيم الاعمال (751) حدثنا أحمد بن إسحاق ثنا حماد بن سلمة عن ثابت ويونس وحميد في أخرين عن الحسن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا عليكم أن لا تعجلوا بأحد منكم حتى تنظروا ماذا يختم به عمله وكان الحسن يقول اللهم اجعل هذا آخر أعمالنا خواتمهم واجعل ثوابها الجنة قال وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اللهم اجعل أخير أعمالنا ما يل آجالنا واجعل خيار أيامنا يوم نلقاك
Página 237