El Deseo del Investigador sobre las Adiciones al Musnad de Al-Harith
بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث - ط الطلائع
Géneros
فراش كما بين السماء والارض وما بينهن مسيرة خمسمائة عام يدخلون الجنة قبل الصديقين والمؤمنين بخمسمائة عام يفتضون العذارى وإذا دنى من السرير تظامت له الفرش حتى يركبها فيحلوا منها حيث شاء فيتكئ تكأة واحدة مع الحور العين سبعين سنة فتناديه أبهى منها وأجمل يا عبد الله أما لنا منك دولة فيلتفت إليها فيقول من أنت فتقول أنا من الذين قال الله تبارك وتعالى ولدينا مزيد ثم تناديه أبهى منها وأجمل من غرفة أخرى يا عبد الله أما لك فينا من حاجة فيقول ما علمت مكانك فتقول أو ما علمت أن الله تبارك وتعالى قال فلا تعلم نفس ما أخفي لهم من قرة أعين فيقول بلى وربي قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلعله يشتغل عنها بعد ذلك أربعين عاما ما يشغله عنها الا ما هو فيه من النعمة واللذة فإذا دخل أهل الجنة الجنة ركب شهداء البحر قراقير من در في نهر من نور مجاذبيهم قضبان اللؤلؤ والياقوت والمرجان ترفعه ريح تسمى الزهراء في موج كالجبال انما هو نور يتلالا مثل الامواج أهون في أعينهم وأحلى عندهم من الشراب البارد في الزجاجة البيضاء عند أهل الدنيا في اليوم الصائف وأيامهم الذين كانوا في بحر أصحابهم الذين كانوا في الدنيا يقدم قراقيرهم بين يدي أصحابهم ألف ألف سنة وخمسمائة ألف سنة وخمسين ألف سنة وميمنتهم خلفهم على النصف من قرب أولئك من أصحابهم وميسرتهم مثل ذلك وساقتهم الذين كانوا خلفهم في تلك القراقير من در فبينما هم كذلك يسيرون في ذلك النهر إذ رفعتهم تلك الامواج إلى كراسي بين يدي عرش رب العزة قال فبينما هم كذلك إذ طلعت عليهم الملائكة يضفون على خدم أهل الجنة حسنا وجمالا وبهاء ونورا كما يصفون هم على سائر أهل الجنة بمنازلهم عند الله تبارك وتعالى قال فيهم أحدهم أن يخر لبعض خدامهم من الملائكة ساجدا فيقول يا ولي الله انما أنا خادم لك ونحن مائة ألف قهرمان في جنات
Página 200