Brief History of the Jews and Refuting Some of Their False Claims
موجز تاريخ اليهود والرد على بعض مزاعمهم الباطلة
Editorial
الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة
Géneros
جـ – الْغَزْو الآشوري بقيادة الإمبراطور الآشوري (تغْلث فلاسر) على مملكة إِسْرَائِيل الشمالية، وَالْقَضَاء عَلَيْهَا وتدميرها تدميرًا نهائيًا وَنقل من بَقِي من أَهلهَا أسرى إِلَى آشور (الْعرَاق) على يَد الإمبراطور الآشوري سرجون الثَّانِي فِي عَام ٧٢٢م، وَبِذَلِك كَانَت نِهَايَة مملكة إِسْرَائِيل الشمالية١.
د - ضيَاع التَّوْرَاة وإهمالها سنوات مديدة ثمَّ ادِّعَاء العثور عَلَيْهَا من غير قصد فِي عهد الْملك يوشيا من مُلُوك مملكة يهوذا بعد تدمير مملكة إِسْرَائِيل٢.
_________
١ - انْظُر: سفر الْمُلُوك الثَّانِي الإصحاح (٢)، قَامُوس الْكتاب الْمُقَدّس ص٧٨، الْقُدس عَرَبِيَّة إسلامية ص٧٤، ٧٥ د. سيد فراج رَاشد.
٢ - انْظُر: سفر الْمُلُوك الثَّانِي الإصحاح (٢٢، ٢٣) .
الْمطلب السَّادِس: عصر إنقسام البابلي ... الْمطلب السَّادِس: عصر السَّبي البابلي. بقيت مملكة يهوذا الجنوبية تكافح وتناضل الطامعين فِيهَا من أجل الْبَقَاء إِلَى أَن جَاءَ فِرْعَوْن مصر فزحف على مملكة يهوذا سنة ٦٠٨ ق. م فاحتلها، وَاسْتمرّ فِي زحفه فاحتل مملكة إِسْرَائِيل الَّتِي كَانَت قد سَقَطت تَحت سلطة الآشوريين، وَقد ثار لذَلِك البابليون - الَّذين خلفوا الآشوريين وورثوا ممتلكاتهم - وَجَاءُوا بقيادة ملكهم بخْتنصر (نبوخذ نصر) الَّذِي احتل أورشليم وأحرق هيكل سُلَيْمَان وهدمه، ودمّر أسوار ومنازل أورشليم، وَأخذ من بَقِي من بني إِسْرَائِيل عبيدا إِلَى بابل وَهَذَا مَا يعرف فِي تَارِيخ الْيَهُود بـ (الْأسر أَو السَّبي البابلي) سنة ٥٨٦ ق. م. تَقْرِيبًا، وَفِيه وَقع (التدمير الأول) لهيكل سُلَيْمَان، وَكَانَ ذَلِك الْقَضَاء المبرم على مملكة يهوذا أَو مَا تبقى من مملكة بني إِسْرَائِيل١. _________ ١ - انْظُر: سفر الْمُلُوك الثَّانِي صَحَّ (٢٤، ٢٥)، وسفر أَخْبَار الْأَيَّام الثَّانِي صَحَّ (٣٦)، قَامُوس الْكتاب الْمُقَدّس ص٤٥٨، ٨٩٩، وتاريخ بني إِسْرَائِيل ص٢٠٧، ٢٠٨ لمُحَمد دروزة، واليهودية ص٨٤ د. أَحْمد شلبي.
الْمطلب السَّادِس: عصر إنقسام البابلي ... الْمطلب السَّادِس: عصر السَّبي البابلي. بقيت مملكة يهوذا الجنوبية تكافح وتناضل الطامعين فِيهَا من أجل الْبَقَاء إِلَى أَن جَاءَ فِرْعَوْن مصر فزحف على مملكة يهوذا سنة ٦٠٨ ق. م فاحتلها، وَاسْتمرّ فِي زحفه فاحتل مملكة إِسْرَائِيل الَّتِي كَانَت قد سَقَطت تَحت سلطة الآشوريين، وَقد ثار لذَلِك البابليون - الَّذين خلفوا الآشوريين وورثوا ممتلكاتهم - وَجَاءُوا بقيادة ملكهم بخْتنصر (نبوخذ نصر) الَّذِي احتل أورشليم وأحرق هيكل سُلَيْمَان وهدمه، ودمّر أسوار ومنازل أورشليم، وَأخذ من بَقِي من بني إِسْرَائِيل عبيدا إِلَى بابل وَهَذَا مَا يعرف فِي تَارِيخ الْيَهُود بـ (الْأسر أَو السَّبي البابلي) سنة ٥٨٦ ق. م. تَقْرِيبًا، وَفِيه وَقع (التدمير الأول) لهيكل سُلَيْمَان، وَكَانَ ذَلِك الْقَضَاء المبرم على مملكة يهوذا أَو مَا تبقى من مملكة بني إِسْرَائِيل١. _________ ١ - انْظُر: سفر الْمُلُوك الثَّانِي صَحَّ (٢٤، ٢٥)، وسفر أَخْبَار الْأَيَّام الثَّانِي صَحَّ (٣٦)، قَامُوس الْكتاب الْمُقَدّس ص٤٥٨، ٨٩٩، وتاريخ بني إِسْرَائِيل ص٢٠٧، ٢٠٨ لمُحَمد دروزة، واليهودية ص٨٤ د. أَحْمد شلبي.
1 / 257