Construcción de la nación árabe
منهاج مفصل لدروس في العوامل التاريخية في بناء الأمة العربية على ما هي عليه اليوم
Géneros
محاضرات الدكتور أحمد فخري في اليمن - محاضرات الأستاذ الفاضل بن عاشور عن النهضة الأدبية في تونس - محاضرات الدكتور نقولا زيادة في المملكة الليبية المتحدة - محاضرات السيد علال الفاسي في الحركات الاستقلالية في المغرب - العرب والدولة العثمانية للأستاذ ساطع الحصري - محاضرات الدكتور سيد نوفل في شئون الخليج والجنوب - محاضرات الدكتور عبد العزيز حسين في المجتمع العربي في الكويت - محاضرات الدكتور عبد الله عبد الدايم في المجتمع العربي في قطر - محاضرات الدكتور البزار في العراق من الاحتلال للاستقلال - محاضرات الدكتور الأرمنازي في تاريخ سوريا من الاحتلال إلى الجلاء ... إلخ، وكتاب الأستاذ الكعاك عن مراكز الثقافة في الغرب. (2) كتب لم ينشرها المعهد
ملوك العرب لأمين الريحاني - وجزيرة العرب للسيد حافظ وهبة - وكتاب الاستقصاء للناصري (الأجزاء السابع والثامن والتاسع).
وسنشير في الأقسام التالية لمراجع تتناول أمورا ومسائل محدودة.
القسم الثاني
استعراض متواز للتاريخ العثماني والتاريخ
الأوروبي
وبصفة خاصة في مواضع اتصال النفوذ العثماني والنفوذ الأوروبي
دخلت الأقطار العربية - فيما عد المغرب الأقصى ومناطق أخرى - تحت راية السلطنة العثمانية منذ القرن السادس عشر، ودام اتصال العرب بتلك الدولة حتى نهاية الحرب العالمية الأولى؛ أي نحو أربعمائة عام.
وهذه الدولة العثمانية التي اتصل بها العرب تلك الحقبة الطويلة من الزمان مر تاريخها في مرحلتين أساسيتين: أولى المرحلتين كانت مرحلة جرى فيها الحكم نظريا وفق خطط وتقاليد موروثة، وهذه المرحلة تنتهي قبيل نهاية القرن الثامن عشر حينما أدرك بعض السلاطين ومن رأى رأيهم من رجالهم أن لا بد من الأخذ بسياسة التجديد إذا ما أريد إنقاذ الدولة من عواقب الهزائم العسكرية وفتن العصبيات والعصابات والمغامرين. وتبدأ المرحلة الثانية عند ذلك - ويعرفونها باسم «عصر التنظيمات» - قلت إنها تبدأ قبيل نهاية القرن الثامن عشر، إلا أنها تقترن بصفة خاصة باسم السلطان محمود الثاني وبالفترة من حكمه التالية لإبادة الانكشارية كما نسميهم بالعربية (سنة 1826). ويمكن القول: إن المبادئ والأسس التي قامت عليها التنظيمات وجدت خاتمتها المنطقية في الجمهورية الكمالية التركية.
وهاتان المرحلتان من تاريخ الدولة العثمانية هما أيضا مرحلتا تاريخ العرب المندمجين في الدولة العثمانية، ففي الأولى خضع العرب لأنظمة الحكم العثماني التي وضعت للولايات، وكانت أنظمة تركت قدرا كبيرا من حرية التصرف للسلطات المحلية، وفي تلك المرحلة أيضا تأثرت الولايات تأثرا كبيرا بعجز الأنظمة القديمة عن مواجهة الظروف الجديدة، فاضطرب الأمر وسادت الفتن؛ فتن العصابات والعصبيات والمغامرين.
Página desconocida