Construcción de la Ensayo Fatimí

Ibn Tawus d. 664 AH
208

Construcción de la Ensayo Fatimí

بناء المقالة الفاطمية

Investigador

السيد علي العدناني الغريفي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1411 - 1991 م

إذن (1) نحن نثبت ما يدعيه الأصحاب بالروايات المتكاثرات، المعتبرات وإذا تقرر ذلك، حملنا قوله تعالى: * (وهم راكعون) * بلفظ الجمع، على تفخيم أمير المؤمنين - عليه السلام - وقد يأتي لفظ الجمع ويراد به الواحد، قال الراجز:

جاء الشتاء وقميصي أخلاق * شراذم يضحك مني النواق (2) وهذا ظاهر في باب الأدب.

الإشارة إلى جملة من الروايات في ذلك من طرق شيخ لا يتهم، نحكي منها المعنى إيثارا للإيجاز، فنقول:.

روى الشيخ الحافظ أبو بكر، أحمد بن موسى بن مردويه، بإسناده المتصل إلى أبي رافع، قال: دخلت على رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهو نائم وحية في جانب البيت فكرهت أن أثب عليها وأوقظ رسول الله - صلى الله عليه [وآله] - وخفت أن يكون يوحى (3) إليه، فاضطجعت بين الحية وبين النبي - صلى الله عليه [وآله] - لأن كان فيها سوء كان النبي - صلى الله عليه [وآله] - دونه، فمكثت ساعة، فاستيقظ النبي - صلى الله عليه [وآله] - وهو يقول:

* (إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) * الحمد لله الذي أتم لعلي نعمه وهنيئا لعلي تفضيل الله تعالى إياه (4).

Página 265