Construcción de la Ensayo Fatimí

Ibn Tawus d. 664 AH
194

Construcción de la Ensayo Fatimí

بناء المقالة الفاطمية

Investigador

السيد علي العدناني الغريفي

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1411 - 1991 م

وأطال الكلام الغث [في التعلق] (1) بحديث الغار، وحكى أقوالا واردة عليه، والبحث الغث المطول مما تسأمه النفوس وتعافه العقول، ثم كرر حديث مسطح قاذف عائشة بالزنا فلا أحسن الله تعالى جزاءه وأسحقه (2).

[و] (3) قال: وكذب (إن أهل التأويل أجمعوا على أنه عنى بقوله * (والذي قال لوالديه أف لكما) * (4) عبد الرحمن ابن أبي بكر [في أبيه] (5) وأمه) (6).

والدليل على كذبه وأنه ممن لا يوثق برواياته وحكاياته، إما لجهله البين أو كذبه الشنيع والأولى أن يقال أنه احتوى على القسمين.

قال الثعلبي في غضون تفسير سورة الأحقاف: قال محمد بن زياد، كتب معاوية إلى مروان حتى يبايع الناس ليزيد، فقال عبد الرحمن بن أبي بكر: لقد جئتم بها هرقلية، أتبايعون لأبنائكم؟ فقال مروان: هذا الذي يقول الله فيه: * (والذي قال لوالديه أف لكما) * الآية فسمعت عائشة بذلك فغضبت وقالت (7): والله ما هو به، ولو شئت لسميته، ولكن الله لعن أباك وأنت في صلبه وأنت (8) فضض (9) من لعنه الله (10).

وأقول: إن الذي أشار إليه لو ثبت لم يحسن أن يذكر من غرر مناقب من

Página 251