44

لئن ختلت بنو عبس بريئا

بغرته، فلم نختل سويدا

فلعنا رأسه بسقي سم

كلون الملح مذروبا حديدا

فأوحدناهم منه، فراحوا

وهم يوم السليل نعى شهودا (1)

وأنشد (2):

لكن بخوين زقاق واسع

زقاق بين التين والربائع

الربائع (3) بينه وبين حبشي (4)، وهو جبل يشترك فيه الناس. ثم الخوة (5).

والرجيعة (6).

Página 46