102

Bidac

البدع والنهي عنها

Editor

عمرو عبد المنعم سليم

Editorial

مكتبة ابن تيمية،القاهرة- مصر،مكتبة العلم

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٦ هـ

Ubicación del editor

جدة - السعودية

١٩٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ قَالَ: نا زُهَيْرُ بْنُ عَبَّادٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «الْمُتَمَسِّكُ بِدِينِي وَسُنَّتِي فِي زَمَانِ الْمُنْكَرِ كَالْقَابِضِ عَلَى الْجَمْرِ، لِلْعَامِلِ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ بِسُنَّتِي أَجْرُ خَمْسِينَ مِنْكُمْ»، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مِنْهُمْ؟ قَالَ: «بَلْ مِنْكُمْ»
١٩٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ وَضَّاحٍ قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: نا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: نا عُثْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُهَاجِرٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَيُّوبُ بْنُ جُنْدُبِ بْنِ بِشْرٍ، عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: ⦗١٣٨⦘ " لَتُنْقَضَنَّ عُرَى الْإِسْلَامِ عُرْوَةً عُرْوَةً، حَتَّى لَا يَقُولَ عَبْدٌ: مَهْ مَهْ، وَلَتَرْكَبُنَّ سُنَنَ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ حَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ، لَا تُخْطِئُونَ طَرِيقَهُمْ، وَلَا يُخْطِئُكُمْ، حَتَّى لَوْ أَنَّهُ كَانَ فِيمِنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنَ الْأُمَمِ أُمَّةٌ يَأْكُلُونَ الْعَذِرَةَ رَطْبَةً أَوْ يَابِسَةً لَأَكَلْتُمُوهَا، وَسَتَفْضُلُوهُمْ بِثَلَاثِ خِصَالٍ لَمْ تَكُنْ فِيمِنْ كَانَ قَبْلَكُمْ مِنَ الْأُمَمِ: نَبْشُ الْقُبُورِ، وَسُمْنَةُ النِّسَاءِ، تَسْمُنُ الْجَارِيَةُ حَتَّى تَمُوتَ شَحْمًا، وَحَتَّى يَكْتَفِيَ الرِّجَالُ بِالرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ، وَالنِّسَاءُ بِالنِّسَاءِ دُونَ الرِّجَالِ، أَيْمُ اللَّهِ إِنَّهَا لَكَائِنَةٌ وَلَوْ قَدْ كَانَتْ خُسِفَ بِهِمْ وَرُجِمُوا كَمَا فُعِلَ بِقَوْمِ لُوطٍ، وَاللَّهِ مَا هُوَ بِالرَّأْيِ وَلَكِنَّهُ الْحَقُّ الْيَقِينُ "

1 / 137