تضررت
إنجمار
من تأثير أشعة الشمس القوية على بشرتها الحساسة، فالتجأنا إلى منطقة مظللة بالأشجار ازدحمت باللاجئين. واحتلت أسرة جانبا بأغراض عديدة؛ فراشان من المطاط المنفوخ أقيما على جوانبهما، بحيث شكلا جدارين واطئين، مائدة معدنية فوقها أكواب من البلاستيك وخزانة بيض وجبن وخبز وسكين، جلس إليها منتصبا كتمثال عجوز عاري الصدر بنظارة سوداء يتابع مجموعة من الشبان يلعبون الكرة الطائرة.
اقتعدنا الأرض إلى جوار عجوز مضطجعة فوق مقعد واطئ، بينما يستمع رفيقها إلى الراديو. وأمامنا استلقت فتاة في بكيني أسود على بطنها فوق بطانية واعتمدت على مرفقيها تقرأ. تأملت بشرتها التي لوحتها الشمس والزغب الأصفر المنتشر فوقها، ثم استدارة مؤخرتها المرتفعة. وكان شعرها أسود طويلا وبدا مغبرا لم يغسل من مدة.
اجتذبت
إنجمار
اهتمامي قائلة: انظر إلى السماء الصافية. لا توجد سحابة واحدة. إنه أمر نادر.
نزعت فستانها وهتفت لي: دعنا نعوم. سأسابقك إلى الشاطئ الآخر.
قلت: لم أحضر مايوه. ثم إني لا أجيد السباحة.
هرعت إلى الشاطئ وقفزت إلى البحيرة. مضت تضرب المياه بقوة. راقبتها تعوم ببراعة. وسرعان ما اقتربت من الشاطئ الآخر. استدارت وعامت عائدة بنفس القوة والبراعة. قالت عندما انضمت إلي وشرعت تجفف جسدها بمنشفة:
Página desconocida