كَذَا ذكر هَذَا الحَدِيث فِي بَاب الْحمى، وَهُوَ هَكَذَا خطأ ينقص مِنْهُ وَاحِد، وتصحف فِيهِ سمي بشمير.
وَقد ذكر هُوَ فِي بَاب الإقطاع الحَدِيث الَّذِي هَذَا قِطْعَة مِنْهُ، على الصَّوَاب وَذَلِكَ أَنه ذكر من طَرِيق أبي دَاوُد، عَن سمي بن قيس، عَن شمير بن عبد المدان، عَن أَبيض بن حمال حَدِيث إقطاع النَّبِي ﷺ َ - إِيَّاه الْملح بمأرب ثمَّ استرجاعه، وَفِيه السُّؤَال عَمَّا يحمى من الْأَرَاك فَذكر مَا تقدم. وَهَذَا الذّكر هُوَ الصَّوَاب، أَعنِي أَنه عَن سمي بن قيس، عَن شمير بن عبد المدان، عَن أَبيض.
وَقد ذكرت هَذَا الحَدِيث وبينت علته فِي بَاب الْأَحَادِيث الَّتِي سكت عَنْهَا مصححًا لَهَا، فَإِن فِيهِ خَمْسَة مجهولين.
(٣٤) وَذكر أَيْضا من طَرِيق التِّرْمِذِيّ، عَن حَكِيم بن حَكِيم، قَالَ: كتب عمر بن الْخطاب إِلَى أبي عُبَيْدَة، أَن رَسُول الله ﷺ َ - قَالَ: " الله وَرَسُوله مولى من لَا مولى لَهُ، وَالْخَال وَارِث من لَا وَارِث لَهُ ".
2 / 62