155

Exposición de la Ilusión y el Engaño en el Libro de los Juicios

بيان الوهم والإيهام في كتاب الأحكام

Editor

الحسين آيت سعيد

Editorial

دار طيبة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1418 AH

Ubicación del editor

الرياض

عِلّة الآخر.
أَحدهمَا قَوْله: " بعث رَسُول الله ﷺ َ - سَرِيَّة كنت فِيهَا، فأصابتنا ظلمَة، فَلم نَعْرِف الْقبْلَة، فَقَالَت طَائِفَة منا: قد عرفنَا الْقبْلَة، هِيَ هَا هُنَا قبل الشمَال، فصلوا وخطوا خطا، وَقَالَ بَعْضنَا: الْقبْلَة هَاهُنَا قبل الْجنُوب، وخطوا خطا، فَلَمَّا أصبح، وطلعت الشَّمْس، أَصبَحت تِلْكَ الخطوط لغير الْقبْلَة، فَلَمَّا قَفَلْنَا من سفرنا، سَأَلنَا النَّبِي ﷺ َ - عَن ذَلِك، فَسكت، وَأنزل الله تَعَالَى: ﴿وَللَّه الْمشرق وَالْمغْرب فأينما توَلّوا فثم وَجه الله﴾ أَي حَيْثُ كُنْتُم ".
فَهَذَا حَدِيث قَائِم بِنَفسِهِ، لَيْسَ فِيهِ " فَلم يَأْمُرنَا بِالْإِعَادَةِ "، وَقَالَ: " قد أجزأتكم صَلَاتكُمْ ".
والْحَدِيث الَّذِي فِيهِ ذَلِك، هُوَ هَذَا:
(١٤٨) عَن جَابر أَيْضا قَالَ: كُنَّا مَعَ رَسُول الله / ﷺ َ - فِي مسير - أَو

2 / 169