قَالَ رَسُول الله ﷺ آمن شعر أُميَّة وَكفر قلبه
وَسبب رِوَايَة مُسلم عَن الشريد بن سُوَيْد قَالَ ردفت النَّبِي ﷺ يَوْمًا فَقَالَ مَعَك من شعر أُميَّة بن أبي الصَّلْت شَيْء قلت نعم
قَالَ هيه
فَأَنْشَدته مائَة بَيت
فَقَالَ إِن كَاد ليسلم فِي شعره وَفِي رِوَايَة فَلَقَد كَاد أَن يسلم فِي شعره
(٧) آيبون تائبون عَابِدُونَ لربنا حامدون
أخرجه البُخَارِيّ عَن أنس بن مَالك ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ لما أقبل النَّبِي ﷺ من خَيْبَر ودنا من الْمَدِينَة أَو رأى الْمَدِينَة قَالَ آيبون فَذكره
(٨) آيَة الْإِسْلَام تشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله وتقيم الصَّلَاة وتؤتي الزَّكَاة وتفارق الشّرك
أخرجه الْبَيْهَقِيّ فِي الشّعب عَن بهز بن حَكِيم عَن أَبِيه عَن جده مُعَاوِيَة بن حيدة ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ أتيت النَّبِي ﷺ فَقلت يَا رَسُول الله مَا جئْتُك حَتَّى حَلَفت بِعَدَد أصابعي هَذِه أَن لَا أتبعك وَلَا أتبع دينك وَإِنِّي أتيت أمرا لَا أَعقل شَيْئا إِلَّا مَا عَلمنِي الله وَرَسُوله وَإِنِّي أَسأَلك بِاللَّه بِمَ بَعثك رَبك إِلَيْنَا قَالَ اجْلِسْ
ثمَّ قَالَ بِالْإِسْلَامِ
فَقلت وَمَا آيَة الْإِسْلَام قَالَ تشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله
فَذكره
وتتمته وَإِن كل مُسلم على كل مُسلم حرَام أَخَوان نصيران لَا يقبل الله من مُشْرك أشركه مَعَ إِسْلَامه عملا وَإِن رَبِّي دَاعِي فسائلي هَل بلغت عبَادي فليبلغ شاهدكم غائبكم وَإِنَّكُمْ تدعون مفدما على أَفْوَاهكُم بالفدام فَأول مَا يسْأَل عَن أحدكُم فَخذه وكفه
قلت يَا رَسُول الله هَذَا ديننَا قَالَ نعم
وَبِهَذَا أوردهُ الذَّهَبِيّ فِي الضُّعَفَاء وَقَالَ صَدُوق فِيهِ لين وَحَكِيم قَالَ فِي التَّقْرِيب صَدُوق وَسُئِلَ ابْن معِين عَن بهز عَن أَبِيه عَن جده فَقَالَ إِسْنَاده
1 / 9