رَسُول الله ﷺ بوطيئة فَأَخذهَا أَعْرَابِي بِثَلَاث لقم فَقَالَ رَسُول الله ﷺ أما إِنَّه لَو قَالَ بِسم الله لوسعكم ثمَّ ذكره
وَتقدم فِي حَدِيث إِذا أكل عَن عَائِشَة ﵂ نَحوه
أخرجه ابْن البُخَارِيّ
(١٧٥) إِذا نمتم فأطفئوا الْمِصْبَاح فَإِن الْفَأْرَة تَأْخُذ الفتيلة فتحرق أهل الْبَيْت وَأَغْلقُوا الْأَبْوَاب وأوكئوا الأسقية وخمروا الشَّرَاب
أخرجه أَبُو دَاوُد وَصَححهُ ابْن حبَان وَالْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس ﵄
وَالْإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير وَالْحَاكِم عَن عبد الله بن سرجس ﵁
قَالَ الهيثمي وَرِجَال أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ رجال الصَّحِيح
سَببه مَا أخرج أَبُو دَاوُد عَن ابْن عَبَّاس قَالَ جَاءَت فَأْرَة فجرت الفتيلة فألقتها بَين يَدي النَّبِي ﷺ على الْخمْرَة الَّتِي كَانَ قَاعِدا عَلَيْهَا فأحرقت مِنْهَا مثل الدِّرْهَم فَقَالَ النَّبِي ﷺ إِذا نمتم فأطفئوا سرجكم فَإِن الشَّيْطَان يدل مثل هَذِه على هَذَا فتحرقكم
(١٧٦) إِذا وَجب فَلَا تبكين باكية
أخرجه الْأَئِمَّة مَالك وَالشَّافِعِيّ وَأحمد وَأَصْحَاب السّنَن سوى التِّرْمِذِيّ وَابْن حبَان وَالْحَاكِم كلهم عَن جَابر بن عتِيك ﵁
وَقَالَ الْحَاكِم صَحِيح الْإِسْنَاد
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد وَغَيره عَن جَابر الْمَذْكُور أَن رَسُول الله ﷺ جَاءَ يعود عبد الله بن ثَابت فَوَجَدَهُ قد غلب فصاح بِهِ رَسُول الله ﷺ فَلم يجبهُ فَاسْتَرْجع رَسُول الله ﷺ وَقَالَ غلبنا عَلَيْك يَا أَبَا الرّبيع فصاح النسْوَة وبكين فَجعل ابْن عتِيك يسكتهن فَقَالَ رَسُول
1 / 79