إِذا جَاءَك فَذكره
(١٣٠) إِذا جَاءَ أحدكُم الْجُمُعَة فليغتسل
أخرجه الإِمَام مَالك فِي الْمُوَطَّأ والشيخان وَأَصْحَاب السّنَن غير أبي دَاوُد عَن ابْن عمر ﵄ وَأخرجه بِمَعْنَاهُ الْحَاكِم عَن ابْن عَبَّاس ﵄
سَببه مَا أخرج الْحَاكِم من طَرِيق عُرْوَة عَن ابْن عَبَّاس أَن رجلَيْنِ من أهل الْعرَاق أَتَيَاهُ فَسَأَلَاهُ عَن الْغسْل فِي يَوْم الْجُمُعَة أواجب هُوَ فَقَالَ لَهما ابْن عَبَّاس من اغْتسل فَهُوَ أحسن وأطهر وَسَأُخْبِرُكُمْ لماذا بَدَأَ الْغسْل كَانَ النَّاس فِي عهد رَسُول الله ﷺ مُحْتَاجين وَكَانُوا يلبسُونَ الصُّوف ويسقون النّخل على ظُهُورهمْ وَكَانَ الْمَسْجِد ضيقا مُتَقَارب السّقف فَخرج رَسُول الله ﷺ يَوْم الْجُمُعَة فِي الْحر ومنبره قصير فَخَطب النَّاس فعرقوا فِي الصُّوف فثارت أَرْوَاحهم ريح الْعرق وَالصُّوف حَتَّى كَانَ يُؤْذِي بَعضهم بَعْضًا حَتَّى بلغت أَرْوَاحهم رَسُول الله ﷺ وَهُوَ على الْمِنْبَر فَقَالَ أَيهَا النَّاس إِذا كَانَ هَذَا الْيَوْم فاغتسلوا وليمس أحدكُم أطيب مَا يجد من طيبه أَو دهنه وَأخرج نَحوه النَّسَائِيّ عَن عَائِشَة ﵂
(١٣١) إِذا جَاءَ أحدكُم يَوْم الْجُمُعَة وَالْإِمَام يخْطب فَليصل رَكْعَتَيْنِ وليتجوز فيهمَا
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان عَن جَابر بن عبد الله ﵁
سَببه عَنهُ أَن سليكا جَاءَ وَالنَّبِيّ ﷺ يخْطب فَجَلَسَ فَأمره النَّبِي ﷺ أَن يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ ثمَّ أقبل على النَّاس فَقَالَ إِذا جَاءَ فَذكره
وَفِي آخِره عِنْد أَصْحَاب السّنَن سوى
1 / 61