Explicación y Determinación en las Causas de la Revelación de los Hadices Nobles

Ibn Muhammad Burhan Din Dimashqi d. 1120 AH
37

Explicación y Determinación en las Causas de la Revelación de los Hadices Nobles

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigador

سيف الدين الكاتب

Editorial

دار الكتاب العربي

Ubicación del editor

بيروت

عَنْهُمَا قَالَ قدم على رَسُول الله ﷺ وَفد من الْعَجم قد حَلقُوا لحاهم وَتركُوا شواربهم فَقَالَ رَسُول الله ﷺ خالفوا عَلَيْهِم أحفوا الشَّوَارِب وأعفوا اللحى وَأخرج الْبَزَّار من حَدِيث عَائِشَة ﵂ أَن النَّبِي ﷺ أبْصر رجلا وشاربه طَوِيل فَقَالَ ائْتُونِي بمقص وَسوَاك فَجعل السِّوَاك على طرف شَاربه ثمَّ أَخذ مَا جاوزه (٧٤) احلقوه كُله أَو اتركوه كُله أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ عَن عبد الله بن عمر ﵄ سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد أَن النَّبِي ﷺ رأى صَبيا قد حلق بعض شعره وَترك بعضه فنهاهم عَن ذَلِك فَذكره قَالَ الْمزي فِي الْمَجْمُوع وَحَدِيث أبي دَاوُد صَحِيح على شَرط الشَّيْخَيْنِ وَكَأَنَّهُ لم يتفطن لما أخرجه مُسلم وَتَبعهُ غَيره مِنْهُم السُّيُوطِيّ فِي جامعيه الْهمزَة مَعَ الْخَاء الْمُعْجَمَة (٧٥) أخْبرهُم أَن مَفَاتِيح الْجنَّة لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنَّهَا تخرق كل شَيْء حَتَّى تَنْتَهِي إِلَى الله لَا تحجب دونه فَمن جَاءَ بهَا يَوْم الْقِيَامَة مخلصا رجحت على كل ذَنْب أخرجه الديلمي عَن عبيد بن صَخْر بن لاذان ﵁ سَببه عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله ﷺ يَا معَاذ إِنَّك تقدم على أهل الْكتاب وَإِنَّهُم سائلوك عَن مَفَاتِيح الْجنَّة فَأخْبرهُم فَذكره (٧٦) أخْبرهَا أَنَّهَا عاملة من الله وَلها نصف أجر الْمُجَاهِد أخرجه الخرائطي فِي مَكَارِم الْأَخْلَاق من طَرِيق ذافر بن سُلَيْمَان عَن عبد الله الوضاحي سَببه عَنهُ أَن رجلا قَالَ يَا رَسُول الله إِن لي امْرَأَة إِذا دخلت عَلَيْهَا قَالَت مرْحَبًا بسيدي وَسيد أهل بَيْتِي وَإِذا رأتني حَزينًا قَالَت

1 / 38