312

Explicación y Determinación en las Causas de la Revelación de los Hadices Nobles

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Editor

سيف الدين الكاتب

Editorial

دار الكتاب العربي

Ubicación del editor

بيروت

دينك قل إِذا أَصبَحت وَإِذا أمسيت اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْهم والحزن وَأَعُوذ بك من الْعَجز والكسل وَأَعُوذ بك من الْجُبْن وَالْبخل وَأَعُوذ بك من غَلَبَة الدّين وقهر الرِّجَال
أخرجه أَبُو دَاوُد عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ ﵁
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَنهُ قَالَ دخل رَسُول الله ذَات يَوْم الْمَسْجِد فَإِذا بِرَجُل من الْأَنْصَار يُقَال لَهُ أَبُو أُمَامَة فَقَالَ يَا أَبَا أُمَامَة مَا لي أَرَاك جَالِسا فِي الْمَسْجِد فِي غير وَقت صَلَاة قَالَ هموم لزمتني وديون يَا رَسُول الله
قَالَ أَفلا أعلمك كلَاما فَذكره وتتمته قَالَ فَفعلت ذَلِك فَأذْهب الله همي وَقضى ديني
(٨٤١) أَلا أكون عبدا شكُورًا
أخرجه الطَّحَاوِيّ فِي مُشكل الْآثَار عَن عَائِشَة ﵂
سَببه عَن عَطاء بن أبي رَبَاح قَالَ دخلت مَعَ عبد الله بن عَمْرو عبيد بن عُمَيْر على عَائِشَة ﵃ وَهِي فِي خدرها فَقَالَت من هَؤُلَاءِ قُلْنَا عبد الله بن عمر وَعبيد بن عُمَيْر
فَقَالَت يَا عبيد أَنْت كَمَا قَالَ الأول زر غبا تَزْدَدْ حبا
فَقَالَ ابْن عمر دَعونَا من باطلكم هَذَا حدثينا بِأَعْجَب مَا رَأَيْت من رَسُول الله ﷺ فَبَكَتْ بكاء شَدِيدا ثمَّ قَالَت كل أمره كَانَ عجبا أَتَانِي ذَات لَيْلَة وَقد دخلت فِرَاشِي فَدخل معي حَتَّى لصق جلده بِجِلْدِي ثمَّ قَالَ يَا عَائِشَة إيذني لي أَتَعبد لرَبي ﷿ قَالَت قلت يَا رَسُول الله إِنِّي لأحب قربك وَأحب هَوَاك
قَالَت فَقَامَ إِلَى قربَة فِي الْبَيْت فَتَوَضَّأ مِنْهَا ثمَّ قَرَأَ الْقُرْآن ثمَّ بَكَى حَتَّى ظَنَنْت أَن دُمُوعه بلغت حبوته ثمَّ جلس فَدَعَا وَبكى حَتَّى ظَنَنْت أَن دُمُوعه بلغت الأَرْض ثمَّ جَاءَ بِلَال بعد مَا أذن فَسلم فَلَمَّا رَآهُ يبكي قَالَ يَا رَسُول الله تبْكي وَقد غفر الله لَك مَا تقدم من ذَنْبك وَمَا تَأَخّر قَالَ وَمَا لي

1 / 313