310

Explicación y Determinación en las Causas de la Revelación de los Hadices Nobles

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Editor

سيف الدين الكاتب

Editorial

دار الكتاب العربي

Ubicación del editor

بيروت

تَسْبِيحَة صَدَقَة وَبِكُل تَكْبِيرَة صَدَقَة وَبِكُل تَحْمِيدَة صَدَقَة وَبِكُل تَهْلِيلَة صَدَقَة وَأمر بِالْمَعْرُوفِ صَدَقَة وَنهي عَن الْمُنكر صَدَقَة وَفِي بضع أحدكُم صَدَقَة قَالُوا يَا رَسُول الله أَيَأتِي أَحَدنَا شَهْوَته وَيكون لَهُ فِيهَا أجر قَالَ أَرَأَيْتُم لَو وَضعهَا فِي حرَام أَكَانَ عَلَيْهِ وزر فَكَذَا إِذا وَضعهَا فِي الْحَلَال كَانَ لَهُ أجر
(٨٣٥) أَلا أرقيك برقية رقاني بهَا جِبْرِيل تَقول بِسم الله أرقيك وَالله يشفيك من كل دَاء يَأْتِيك من شَرّ النفاثات فِي العقد وَمن شَرّ حَاسِد إِذا حسد ترقي بهَا ثَلَاث مَرَّات
أخرجه ابْن ماجة وَالْحَاكِم عَن أبي هُرَيْرَة ﵁
سَببه عَنهُ قَالَ جَاءَ النَّبِي ﷺ يعودنِي فَقَالَ أَلا أرقيك فَذكره
(٨٣٦) أَلا أستحي مِمَّن تَسْتَحي مِنْهُ الْمَلَائِكَة إِن الْمَلَائِكَة تَسْتَحي من عُثْمَان
أخرجه ابْن جرير عَن ابْن عَبَّاس ﵁
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَن ابْن عَبَّاس قَالَ جلس رَسُول الله ﷺ فِي بَيته لَيْسَ عَلَيْهِ إِلَّا إِزَار فطرحه بَين رجلَيْهِ وفخذاه خارجتان فجَاء أَبُو بكر يسْتَأْذن عَلَيْهِ فَأذن لَهُ فَدخل ثمَّ جَاءَ عمر فَأذن لَهُ فَدخل ثمَّ جَاءَ عُثْمَان فَأذن لَهُ فَلَمَّا رَآهُ رَسُول الله ﷺ قَامَ مسرعا حَتَّى دخل الْبَيْت فشق ذَلِك على عَائِشَة ﵂ فَلَمَّا خرج الْقَوْم قَالَت يَا رَسُول الله دخل عَلَيْك أَبُو بكر وَعمر فَلم تغير عَن حالك فَلَمَّا جَاءَ عُثْمَان قُمْت
فَقَالَ يَا عَائِشَة أَلا أستحي فَذكره وَتقدم فِي حَدِيث إِن الْمَلَائِكَة الخ من حَدِيث ابْن عمر ﵄ نَحوه
(٨٣٧) أَلا إِن كل مُسكر حرَام وكل مفتر حرَام وَمَا أسكر أَكْثَره فقليله حرَام وَمَا خمر الْقلب فَهُوَ حرَام
أخرجه أَبُو نعيم من حَدِيث

1 / 311