243

Explicación y Determinación en las Causas de la Revelación de los Hadices Nobles

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Editor

سيف الدين الكاتب

Editorial

دار الكتاب العربي

Ubicación del editor

بيروت

يقرىء السَّلَام وَيَقُول إِن لله مَا أَخذ وَله مَا أعْطى وكل شَيْء عِنْده بِأَجل مُسَمّى فَلتَصْبِر ولتحتسب فَأرْسلت تقسم عَلَيْهِ ليأتينها فَقَامَ وَمَعَهُ سعد بن عبَادَة ومعاذ بن جبل وَأبي بن كَعْب وَزيد بن ثَابت وَرِجَال فَرفع إِلَى رَسُول الله ﷺ الصَّبِي وَنَفسه تتقعقع
قَالَ حسبت أَنه قَالَ كَأَنَّهَا شن فَفَاضَتْ عَيناهُ فَقَالَ سعد يَا رَسُول الله مَا هَذَا قَالَ هَذِه رَحْمَة جعلهَا الله فِي قُلُوب عباده وَإِنَّمَا يرحم الله من عباده الرُّحَمَاء
(٦٤٢) إِن للزَّوْج من الْمَرْأَة لشعبة مَا هِيَ لشَيْء
أخرجه ابْن ماجة وَالْحَاكِم عَن جهنة بنت جحش ﵂
سَببه عَنْهَا أَنَّهَا قيل لَهَا قتل أَخُوك فَقَالَت ﵀ وَإِنَّا لله وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُون
فَقَالُوا قتل زَوجك فَقَالَت واحزناه
فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِن للزَّوْج فَذكره
(٦٤٣) إِن لصَاحب الْحق مقَالا
أخرجه الإِمَام أَحْمد عَن عَائِشَة ﵂ والشيخان عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ وَلَفظه لصَاحب الْحق مقَال
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ عَن أبي هُرَيْرَة أَن رجلا تقاضى رَسُول الله ﷺ فَأَغْلَظ فهم بِهِ أَصْحَابه فَقَالَ دَعوه لصَاحب الْحق مقَال
(٦٤٤) إِن لَك مَا احتسبت
أخرجه مُسلم وَأَبُو دَاوُد الطَّيَالِسِيّ عَن أبي بن كَعْب ﵁
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ كَانَ رجل من الْأَنْصَار بَيته أقْصَى بَيت فِي الْمَدِينَة فَكَانَ لَا تخطئه الصَّلَاة مَعَ رَسُول الله ﷺ فتوجعت لَهُ فَقلت يَا فلَان لَو أَنَّك اشْتريت حمارا يقيك من الرمضاء ويقيك من هوَام الأَرْض
قَالَ أما وَالله مَا أحب أَن بَيْتِي مطنب بِبَيْت مُحَمَّد ﷺ فَحملت بِهِ حملا حَتَّى أتيت نَبِي الله

1 / 244