228

Explicación y Determinación en las Causas de la Revelación de los Hadices Nobles

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Editor

سيف الدين الكاتب

Editorial

دار الكتاب العربي

Ubicación del editor

بيروت

فكرهوا ذَلِك وَقَالُوا أخذت على كتاب الله أجرا
قَالَ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ إِن أَحَق فَذكره
(٦٠٠) إِن أَخا صداء هُوَ أذن وَمن أذن فَهُوَ يُقيم
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن سوى النَّسَائِيّ عَن زِيَاد بن الْحَارِث الصدائي ﵁
سَببه كَمَا فِي أبي دَاوُد عَنهُ قَالَ لما كَانَ أول أَذَان الصُّبْح أَمرنِي يَعْنِي النَّبِي ﷺ أَن أؤذن فَأَذنت فَجعلت أَقُول أقيم يَا رَسُول الله فَجعل ينظر إِلَى نَاحيَة الْمشرق إِلَى الْفجْر فَيَقُول لَا حَتَّى إِذا طلع الْفجْر نزل فبرز ثمَّ انْصَرف إِلَى وَقت تلاحق أَصْحَابه فَأَرَادَ بِلَال أَن يُقيم فَقَالَ لَهُ رَسُول الله ﷺ إِن فَذكره
(٦٠١) إِن أَشد النَّاس عذَابا يَوْم الْقِيَامَة المصورون
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَالنَّسَائِيّ عَن ابْن مَسْعُود ﵁
سَببه كَمَا فِي مُسلم عَن مُسلم بن صبيح عَن مَسْرُوق عَن ابْن مَسْعُود ﵁ قَالَ ابْن صبيح كنت مَعَ مَسْرُوق فِي بَيت فِيهِ تماثيل مَرْيَم فَقَالَ مَسْرُوق هَذَا تماثيل كسْرَى فَقلت هَذَا تماثيل مَرْيَم فَقَالَ أما إِنِّي سَمِعت عبد الله بن مَسْعُود يَقُول قَالَ رَسُول الله ﷺ إِن أَشد فَذكره وَتقدم نَحوه فِي حَدِيث أَشد النَّاس عذَابا
(٦٠٢) إِن أَشدّكُم أملككم عِنْد الْغَضَب وأحلمكم من عَفا بعد قدرته
أخرجه العسكري فِي الْأَمْثَال عَن عَليّ ﵁
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ مر النَّبِي ﷺ على قوم يرفعون حجرا فَقَالَ إِن أَشدّكُم فَذكره
(٦٠٣)

1 / 229