184

Explicación y Determinación en las Causas de la Revelación de los Hadices Nobles

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigador

سيف الدين الكاتب

Editorial

دار الكتاب العربي

Ubicación del editor

بيروت

الذَّهَبِيّ
سَببه عَن أبي فَاطِمَة الضمرِي قَالَ كنت جَالِسا مَعَ رَسُول الله ﷺ فَقَالَ من يحب أَن يَصح وَلَا يسقم
فابتدرنا فَقُلْنَا نَحن يَا رَسُول الله فَعرفنَا فِي وَجهه الْكَرَاهَة فَقَالَ أتحبون أَن تَكُونُوا كالحمر الصيالة قَالُوا لَا
قَالَ أَلا تحبون أَن تَكُونُوا أَصْحَاب كَفَّارَات فوالذي نَفسِي بِيَدِهِ إِن الله فَذكره
(٤٨٣) إِن الله تَعَالَى نهاكم أَن تَأْتُوا النِّسَاء فِي أدبارهن
أخرجه ابْن عَسَاكِر عَن خُزَيْمَة بن ثَابت الْأنْصَارِيّ ﵁
سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ أَن رجلا أَتَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ إِنِّي آتِي امْرَأَتي من دبرهَا فَقَالَ رَسُول الله ﷺ نعم
فَقَالَهَا مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاثًا ثمَّ فطن رَسُول الله ﷺ فَقَالَ أما من دبرهَا فِي قبلهَا فَنعم وَأما فِي دبرهَا فَإِن الله نهاكم فَذكره
(٤٨٤) إِن الله تَعَالَى هُوَ الْخَالِق الْقَابِض الباسط الرازق المسعر وَإِنِّي لأرجو أَن ألْقى الله تَعَالَى وَلَا يطلبني أحد بمظلمة ظلمتها إِيَّاه فِي دم وَلَا مَال
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن غير النَّسَائِيّ وَابْن حبَان وَالْبَيْهَقِيّ والضياء فِي المختارة عَن أنس بن مَالك ﵁
قَالَ التِّرْمِذِيّ حسن صَحِيح
سَببه كَمَا فِي ابْن مَاجَه عَن أنس قَالَ غلا السرع على عهد رَسُول الله ﷺ فَقَالُوا يَا رَسُول الله قد غلا السّعر فسعر لنا فَقَالَ إِن الله فَذكره
(٤٨٥) إِن الله وضع عَن الْمُسَافِر الصَّوْم وَشطر الصَّلَاة
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَأَصْحَاب السّنَن وَأَبُو نعيم عَن أنس بن مَالك ﵁
سَببه عَنهُ كَمَا فِي أبي دَاوُد عَنهُ قَالَ أغارت علينا خيل رَسُول الله ﷺ وَهُوَ

1 / 185