Explicación y Determinación en las Causas de la Revelación de los Hadices Nobles

Ibn Muhammad Burhan Din Dimashqi d. 1120 AH
166

Explicación y Determinación en las Causas de la Revelación de los Hadices Nobles

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigador

سيف الدين الكاتب

Editorial

دار الكتاب العربي

Ubicación del editor

بيروت

الْإِبَانَة عَن أبي الدَّرْدَاء ﵁ سَببه عَن عقبَة قَالَ خرجنَا فِي غَزْوَة تَبُوك فاسترقد رَسُول الله ﷺ إِذْ كَانَ مِنْهَا على لَيْلَة فَلم يَسْتَيْقِظ حَتَّى كَانَت الشَّمْس كرمح فَقَالَ ألم أقل لَك يَا بِلَال اكلأ لنا الْفجْر فَقَالَ يَا رَسُول الله ذهب بِي الَّذِي ذهب بك فانتقل غير بعيد ثمَّ صلى ثمَّ حمد الله ثمَّ أثنى عَلَيْهِ ثمَّ قَالَ أما بعد فَذكره (٤٣٧) أَمر الدَّم بِمَا شِئْت وَاذْكُر اسْم الله ﷿ أخرجه ابْن ماجة عَن عدي بن حَاتِم ﵁ سَببه عَنهُ قَالَ قلت يَا رَسُول الله إِنَّا نصيد فَلَا نجد سكينا إِلَّا الظراوة وشقة الْعَصَا فَقَالَ أَمر الدَّم فَذكره وَأخرجه عَنهُ أَيْضا الإِمَام أَحْمد وَأَبُو دَاوُد وَالْحَاكِم وَلَفظ أبي دَاوُد قَالَ قلت يَا رَسُول الله أَرَأَيْت إِن أَحَدنَا أصَاب صيدا وَلَيْسَ مَعَه سكين أيذبح بالمروة وشقة الْعَصَا فَذكره الظراوة جمع ظرر حجر صلب محدد والمروة حجر أَبيض (٤٣٨) أمرت أَن أقَاتل النَّاس حَتَّى يشْهدُوا أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَنِّي رَسُول الله فَإِذا قالوها عصموا مني دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالهمْ إِلَّا بِحَقِّهَا وحسابهم على الله أخرجه أَصْحَاب الْكتب السِّتَّة عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ وَفِي رِوَايَة عَنهُ أَيْضا الِاقْتِصَار على قَول لَا إِلَه إِلَّا الله وَأخرجه بِهَذَا اللَّفْظ ابْن أبي شيبَة من حَدِيث أبي هُرَيْرَة عَن عمر ﵄ وَفِي حَدِيث ابْن عمر زِيَادَة إقَام الصَّلَاة وإيتاء الزَّكَاة سَببه كَمَا فِي مُصَنف ابْن أبي شيبَة عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ قَالَ عمر إِن النَّبِي ﷺ قَالَ لأدفعن اللِّوَاء غَدا إِلَى رجل يحب الله وَرَسُوله يفتح الله بِهِ قَالَ عمر مَا تمنيت الإمرة إِلَّا يَوْمئِذٍ فَلَمَّا كَانَ الْغَد تطاولت لَهَا فَقَالَ لعَلي قُم اذْهَبْ وَقَاتل وَلَا تلْتَفت حَتَّى يفتح الله عَلَيْك

1 / 167