Explicación y Determinación en las Causas de la Revelación de los Hadices Nobles

Ibn Muhammad Burhan Din Dimashqi d. 1120 AH
146

Explicación y Determinación en las Causas de la Revelación de los Hadices Nobles

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigador

سيف الدين الكاتب

Editorial

دار الكتاب العربي

Ubicación del editor

بيروت

اللَّهُمَّ لَوْلَا أَنْت مَا اهتدينا وَلَا تصدقنا وَلَا صلينَا فأنزلن سكينَة علينا وَثَبت الْأَقْدَام إِن لاقينا فَقَالَ رَسُول الله ﷺ اللَّهُمَّ ارحمه فَقلت وَجَبت (٣٩٠) اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من عَذَاب الْقَبْر وَأَعُوذ بك من عَذَاب النَّار وَأَعُوذ بك من فتْنَة الْمحيا وَالْمَمَات وَأَعُوذ بك من فتْنَة الْمَسِيح الدَّجَّال أخرجه البُخَارِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن أبي هُرَيْرَة ﵁ سَببه عَنهُ قَالَ قَالَ النَّبِي ﷺ إِذا فرغ أحدكُم من التَّشَهُّد فليستعذ بِاللَّه من أَربع يَقُول اللَّهُمَّ فَذكره (٣٩١) اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من الْعَجز والكسل والجبن وَالْبخل والهرم وَعَذَاب الْقَبْر وفتنة الدَّجَّال اللَّهُمَّ آتٍ نَفسِي تقواها وزكها أَنْت خير من زكاها أَنْت وَليهَا ومولاها اللَّهُمَّ إِنِّي أعوذ بك من علم لَا ينفع وَمن قلب لَا يخشع وَمن نفس لَا تشبع وَمن دَعْوَة لَا يُسْتَجَاب لَهَا أخرجه الإِمَام أَحْمد وَمُسلم وَالتِّرْمِذِيّ وَعبد بن حميد عَن زيد بن أَرقم ﵁ سَببه قَالَ عبد الله بن الْحَارِث قُلْنَا لزيد بن أَرقم علمنَا فَقَالَ لَا أعلمكُم إِلَّا مَا كَانَ رَسُول الله ﷺ يعلمنَا فَذكره (٣٩٢) اللَّهُمَّ أَنْت خلقت نَفسِي وَأَنت توفاها لَك مماتها ومحياها فَإِن أحييتها فاحفظها وَإِن أمتها فَاغْفِر لَهَا اللَّهُمَّ أَسأَلك الْعَافِيَة أخرجه مُسلم عَن ابْن عمر بن الْخطاب ﵁ سَببه أخرج مُسلم من حَدِيث خَالِد بن عبد الله بن الْحَارِث عَن ابْن عمر قَالَ خَالِد سَمِعت عبد الله بن الْحَارِث يحدث عَن ابْن عمر أَنه أَمر رجلا إِذا أَخذ مضجعه أَن يَقُول ذَلِك فَقَالَ لَهُ

1 / 147