الْجُمُعَة لِلْأَمْرِ بالتبكير إِلَيْهَا
(١٨) أَبْشِرُوا وبشروا من وراءكم أَنه من شهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله صَادِقا بهَا دخل الْجنَّة
أخرجه الإِمَام أَحْمد وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ ﵁
قَالَ الهيثمي رِجَاله ثِقَات وَله طرق كَثِيرَة وَمن ثمَّ رمز السُّيُوطِيّ لصِحَّته
سَببه عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ ﵁ قَالَ أتيت النَّبِي ﷺ وَمَعِي نفر من قومِي فَقَالَ النَّبِي ﷺ أَبْشِرُوا فَذكره فخرجنا من عِنْده نبشر النَّاس فَاسْتقْبلنَا عمر ﵁ فَرجع بِنَا إِلَى النَّبِي ﷺ فَقَالَ يَا رَسُول الله إِذن يتكلوا فَسكت
١٩ - م ابْن أُخْت الْقَوْم مِنْهُم
أخرجه الإِمَام أَحْمد والشيخان وَابْن أبي شيبَة وَابْن ماجة وَالطَّبَرَانِيّ عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ ﵁ والضياء وَالطَّبَرَانِيّ عَن جُبَير بن مطعم وَابْن عَبَّاس وَأبي مَالك الْأَشْعَرِيّ ﵃
سَببه كَمَا روى الْحَاكِم أَن النَّبِي ﷺ قَالَ لعمر ﵁ اجْمَعْ لي صَنَادِيد قُرَيْش فَجَمعهُمْ ثمَّ قَالَ أتخرج إِلَيْهِم أم يدْخلُونَ قَالَ أخرج
فَخرج فَقَالَ يَا معشر قُرَيْش هَل فِيكُم من غَيْركُمْ قَالُوا لَا إِلَّا ابْن أُخْتنَا
فَذكره ثمَّ قَالَ يَا معشر قُرَيْش إِن أولى النَّاس بِي المتقون فانظروا لَا يَأْتِي النَّاس بِالْأَعْمَالِ يَوْم الْقِيَامَة وتأتون بالدنيا تحملونها فأصد
الْهمزَة مَعَ التَّاء
(١٩) أَتَانِي جِبْرِيل فبشرني أَنه من مَاتَ من أمتك لَا يُشْرك بِاللَّه شَيْئا دخل الْجنَّة فَقلت وَإِن زنى وَإِن سرق قَالَ وَإِن زنى وَإِن سرق
أخرجه الشَّيْخَانِ عَن أبي ذَر الْغِفَارِيّ ﵁
سَببه كَمَا فِي البُخَارِيّ قَالَ
1 / 15