100

Explicación y Determinación en las Causas de la Revelación de los Hadices Nobles

البيان والتعريف في أسباب ورود الحديث الشريف

Investigador

سيف الدين الكاتب

Editorial

دار الكتاب العربي

Ubicación del editor

بيروت

وَعشْرين فَجَلَسَ النَّبِي ﷺ إِلَى جنبه ودعا بِالْبركَةِ ثمَّ دَعَا النَّاس فَقَالَ بِسم الله خُذُوا وَلَا تنتهبوا فَجعل الرجل يَأْخُذ فِي جرابه وَفِي غرارته وَأخذُوا فِي أوعيتهم حَتَّى إِن الرجل ليربط كم قَمِيصه فيملأه ففرغوا وَالطَّعَام كَمَا هُوَ ثمَّ قَالَ النَّبِي ﷺ أشهد فَذكره (٢٤٤) أشيدوا النِّكَاح وأعلنوه أخرجه الْحسن بن سُفْيَان فِي جزمه وَالطَّبَرَانِيّ فِي الْكَبِير عَن هَبَّار بن الْأسود ﵁ وَالطَّبَرَانِيّ أَيْضا عَن السَّائِب بن يزِيد الْكِنْدِيّ رمز السُّيُوطِيّ لحسنه سَببه أَن هَبَّار بن الْأسود زوج بنته وَكَانَ عِنْده كبر وغرابيل فَسمع رَسُول الله ﷺ طبلا فَقَالَ مَا هَذَا فَقيل زوج هَبَّار فَذكره الْهمزَة مَعَ الصَّاد الْمُهْملَة (٢٤٥) أصَاب الْأنْصَارِيّ أخرجه عبد الرَّزَّاق عَن مُجَاهِد سَببه كَمَا فِي الْجَامِع الْكَبِير عَنهُ قَالَ بعث النَّبِي ﷺ عمر بن الْخطاب ورجلا من الْأَنْصَار يحرسان الْمُسلمين فأجنبا حِين أصابهما برد السحر فتمرغ عمر بِالتُّرَابِ وَتيَمّم الْأنْصَارِيّ صَعِيدا طيبا فتمسح بِهِ ثمَّ صليا فَقَالَ النَّبِي ﷺ أصَاب فَذكره (٢٤٦) أصبح من النَّاس شَاكر وَمِنْهُم كَافِر فَقَالُوا رَحْمَة وَقَالَ بَعضهم لقد صدق نوء كَذَا وَكَذَا أخرجه مُسلم عَن ابْن عَبَّاس ﵄ سَببه عَنهُ قَالَ مطر النَّاس على عهد النَّبِي ﷺ قَالَ فَذكره (٢٤٧) اصْبِرِي على مرَارَة الدُّنْيَا لنعيم الْآخِرَة أخرجه ابْن لال وَابْن مرْدَوَيْه وَابْن النجار والديلمي عَن جَابر بن عبد الله ﵁ سَببه كَمَا فِي

1 / 101