55

Exposición del Error de Quienes Equivocaron sobre al-Shafi'i

بيان خطأ من أخطأ على الشافعي

Investigador

الشريف نايف الدعيس

Editorial

مؤسسة الرسالة

Número de edición

الأولى

Año de publicación

1402 AH

Ubicación del editor

بيروت

حَدِيثٌ فِي الْجُمُعَةِ
أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ، فِي آخَرِينَ، قَالُوا: ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ أبنا الرَّبِيعُ أبنا الشَّافِعِيُّ أبنا مَالِكٌ عَنْ سُمَيٍّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ السَّمَّانِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: «مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ، ثُمَّ رَاحَ، فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ ⦗١٨٦⦘ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ» ⦗١٨٧⦘ هَذَا هُوَ الصَّحِيحُ، هَذَا الْمَتْنُ بِهَذَا الْإِسْنَادِ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ فِي الصَّحِيحِ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يُوسُفَ، عَنْ مَالِكٍ، وَرَأَيْتُ فِيَ بَعْضِ نُسَخِ مُخْتَصَرِ أَبِي إِبْرَاهِيمَ الْمُزَنِيِّ هَذَا الْحَدِيثَ عَنِ الشَّافِعِيِّ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ. وَرَأَيْتُ فِيَ بَعْضِهَا قَدْ ضُرِبَ عَلَى الْإِسْنَادِ دُونَ الْمَتْنِ، وَكَانَ بَعْضُ مَنْ مَضَى يُلَيِّنُهُ لِمَا فِيهِ مِنَ الْخَطَأِ، فَإِنَّ الْمَتْنَ إِنَّمَا رَوَاهُ الشَّافِعِيُّ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ سُمَيٍّ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ كَمَا ذَكَرْنَاهُ وَإِنَّمَا رُوِيَ عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " إِذَا كَانَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ ⦗١٨٨⦘ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ الْمَسْجِدِ مَلَائِكَةٌ يَكْتُبُونَ النَّاسَ عَلَى مَنَازِلِهِمُ الْأَوَّلَ فَالْأَوَّلَ، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ طُوِيَتِ الصُّحُفُ وَاسْتَمَعُوا الْخُطْبَةَ، فَالْمُهَاجِرُ إِلَى الصَّلَاةِ كَالْمُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَالْمُهْدِي بَقَرَةً، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَالْمُهْدِي كَبْشًا، حَتَّى ذَكَرَ الدَّجَاجَةَ وَالْبَيْضَةَ ⦗١٨٩⦘ وَقَدْ ذَكَرَ الْمُزَنِيُّ الْحَدِيثَيْنِ فِي غَيْرِ الْمُخْتَصَرِ عَلَى الصِّحَّةِ، كَمَا ذَكَرَهُ الرَّبِيعُ، وَالْخَطَأُ إِنَّمَا وَقَعَ فِي النَّقْلِ إِلَى الْمُخْتَصَرِ وَبِاللَّهِ تَعَالَى التَّوْفِيقُ

1 / 185