98

Exposición sobre el conteo de los versos del Corán

البيان في عد آي القرآن

Investigador

غانم قدوري الحمد

Editorial

مركز المخطوطات والتراث

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٤١٤هـ- ١٩٩٤م

Ubicación del editor

الكويت

وَمن عد (﴿قولا مَعْرُوفا﴾) فلكونه كلَاما تَاما وَجُمْلَة كَافِيَة وَمن لم يعده فلكونه غير مشبه وَلَا مشاكل لما تقدمه وَلما أَتَى بعده من الفواصل وَمن عد (﴿الْحَيّ القيوم﴾) فِي آيَة الْكُرْسِيّ فلانعقاد الْإِجْمَاع على عد نَظِيره فِي أول آل عمرَان وَمن لم يعده فلورود التَّوْقِيف على النَّبِي بِتَسْمِيَة الاية بِمَا جرى فِيهَا من ذكر الْكُرْسِيّ فَدلَّ على اتِّصَال الْكَلَام فَإِن انْقِضَاء الْآيَة وتمامها عِنْد قَوْله (﴿وَهُوَ الْعلي الْعَظِيم﴾) وَمن عد (﴿من الظُّلُمَات إِلَى النُّور﴾) فلكونه كلَاما مُسْتقِلّا وَجُمْلَة كَافِيَة وَمن لم يعده فلكون مَا بعده جملَة معطوفة عَلَيْهِ وَمن عد فِي آل عمرَان (﴿وَالْإِنْجِيل﴾) الأول فلمشابهة الْيَاء الَّتِي فِيهِ بِالْوَاو الَّتِي فِي قَوْله (﴿القيوم﴾) من حَيْثُ يَجْتَمِعَانِ فِي الردف وَمن لم يعده فلتعلقه بِمَا بعده وَكَونه مَعَه كلَاما وَاحِدًا وَمن عد (﴿وَأنزل الْفرْقَان﴾) فلكونه كلَاما تَاما وَكَون مَا بعده مستأنفا وَمن لم يعده فلكونه غير مشبه وَلَا مشاكل لما قبله من قَوْله (﴿الْحَيّ القيوم﴾) وَمن عد (﴿وَالْإِنْجِيل﴾) الثَّانِي فلكونه كلَاما مُسْتقِلّا وَمن لم يعده فلكون مَا بعده مَعْطُوفًا على مَا قبله وَمن عد (﴿إِلَى بني إِسْرَائِيل﴾) فلمشابهته مَا قبله من قَوْله (﴿من المقربين﴾) و(﴿من الصَّالِحين﴾) وَمَا بعده من قَوْله (﴿مُؤمنين﴾) و(﴿وأطيعون﴾) مَعَ انْعِقَاد الْإِجْمَاع على عده فِي الْأَعْرَاف وَالشعرَاء والسجدة والزخرف وَمن لم يعده فلتعلقه بِمَا بعده من قَوْله (﴿قد جِئتُكُمْ﴾) مَعَ انْعِقَاد الْإِجْمَاع على ترك عد الْحَرْف الثَّانِي وَهُوَ (﴿كَانَ حلا لبني إِسْرَائِيل﴾)

1 / 116