============================================================
ويمكنني أن أجمل المجالات الثقافية التي برز فيها أبو الحين بن أبي الربيع فيما يلي: 1 - التحو واللغة والأدب: فقد أخذت كتب النحو واللغة والأدب نصيب الأسد من قراءاته على أشياخه فقد قرأ عليهم- كما جاء في برنامجه- سبعة عشر كتابا في ذلك هي: كتاب سيبويه، والجمل للزجاجي، والإيضاح لأبي علي الفارسي، والمقصل للزمخشري، والكراسة للجزولي، والكامل للمبرد، وإصلاح المنطق لابن السكيت، والفصيح لثعلب، والأمثال لأبي عبيد، وأدب الكتاب لابن قتيبة، والأمالي لأبي علي القالي، والمقامات للحريري والحماسة، وشرح أشعار الستة الجاهليين للأعلم، وشعر أبي تمام، وشعر أبي الطيب، وسقط الزند (1) للمعري. وبعض هذه الكتب قرأه اكثر من مرة، وعلى اكثر من شيخ . ولم تقف قراءاته عند هذه الكتب بل قرأ غيرها كثيرا، فقد صرح في كتابه البسيط بالنقل عن التذكرة، والبغداديات، والأغفال لأبي علي الفارسي، وكتاب القد لابن جني، والأفعال لابن القوطية، والحلل لابن السيد ، والتوطئة لأبي علي الشلويين (2).
2 - القراءات: قرأ ابن أبي الربيع القرآن الكريم بالأربع عشرة رواية المشهورة المعروفة عن القراء السبعة المشهورين حسب ما تضمنه كتاب الكافي، وبالادغام الكبير، وبقراءة "يعقوب(2.
وقرا على أشياخه أربعة من كتب القراءات هي : الكافي لأبي عبدالله محمد بن شريح، والمفردات الذي اشترك في تأليفه محمد بن شريح، وابنه (1) مضى ذكر هذه الكتب، وأسماء الشيوخ الذين رواها عنهم في رسم شيوخه (2) اتظر فهرس الكتب المذكورة في المتن.
(3) برنامبه ( مجلة معهد المخطوطات 256/2/1
Página 40