311

============================================================

هذا الاسم. وهذا منهم على جهة التفاؤل، وعلى هذا يحمل كل ما يأتي من هذا التوع، فإن جاء شيء لم يعرف معناه فإنما ذلك لأمر عرفه غيرك أو شيء عرفه المسمي الأول، ثم رفض استعماله وأما الألف واللام في (الذي) وما جرى مجراها من الأسماء الموصولة فهي زائدة، لأن التعريف إنما هو بالصلة بمنزلة تعريف (من) و (ما) وغيرهما من الأسماء الموصولة، وكانها زيدت لتوكيد التعريف وأما مجيء الألف واللام بمنزلة (الذي) فشيء لا يعرف إلا في الشعر قليلا نحو قوله : ما أنت (1) بالحكم الترضى حكومته * [7] قوله : (وما أضيف الى واحد من هذه المعارف تعرف به) (2) اعلم أن ما أضيف الى المعرفة فإنه في خمسة ابواب يرجد نكرة غير معرفة أحدها: باب (رب) تحو قولهم: رب رجل وأخيه (2)، وهذا لا يكون إلا نكرة، لأن (رب) لا تخفض إلا النكرات .

الثاني : في كل نحو قولهم : كل شاة وسخلتها بدرهم (4)، وهذه توجد على وجهين : إن رفعت (وسخلتها) كان معرفة، وإن خفضت (وسخلتها) كان نكرة، لأن (كلا) هنا لا تخفض إلا النكرات .

الثالث : باب (لا) نحو قولهم : لا رجل وأخاه (5)، وهذا لا يكون إلا نكرة لأن (لا) لا تنصب إلا النكرات .

(1) في الأصل "ما أنا" والصواب ما أثبته (انظر ما تقدم ص 178.

(2) الجمل ص 27.

(3) الكتاب 54/2.

4) المصدر تفه 20،82/2 (5) في المصدر نفه 300/2 - 5301.. فاما من قال : كل شاة وسخلتها بدرهم فإنه يتبغي له آن يقول : لا رجل لك وأخاه ) 311

Página 311