Explicación Simple de las Frases de Zajjaji
Géneros
============================================================
على هذه الحقيقة، وقد يطرأ على النكرة اختصاص عارض كما طرأ على الشمس والقمر، لأن شمسا إنما وضعت على كلى ما كان على هذا الشكل ، لكنه اختص بهذا الموجود من حيث لم يوخد مثلها، وكذلك قمر، ولو كان شمس أو قمر قد وضعا لهذين الموجودين باختصاص من غير نظر لشياع لم يصح دخول الألف واللام عليهما، كما لا يدخلان على الاسماء الأعلام (1).
قوله : (والمعرفة خمسة أشياء) (2).
تقدم آن الاسم المعرفة هو : الاسم الذي يقتضي بوضعه الخصوص، وقد يطرا على المعرفة اشتراك عارض، ألا ترى أن زيدا لم يوضع ليفصل شخصا من شخص، وإنما وضع لواحد معين، لم يوضع ليقع على ذلك الشخص وكل من شابهه، إنما وضع ليقع عليه بعينه، إلا أنه قد يسمي آخر ولده زيدا، ويقصذ ما قصده من الاختصاص، فيقع لذلك اشتراك، فالاختصاص في النكرة عارض) والاشتراك في المعرفة عارض.
(48) قوله: (منها الأسماء الأعلام) (3) .
اعلم أن الأسماء الأعلام على ضربين : (1) قال ابن الفخار في شرح الجمل ص 0) معقبأ على قول الزجاجي : "فأما التكرة فكل اسم شائع : "ظاهر هذا الرسم أن الاسم لا يحكم عليه يالتنكير الا يشرط أن يكون فيه شائعا فيلزمه لذلك القول شمس وقمر، وهما نكرتان بدليل دخول الألف واللام عليهما في نحو قوله عالىالشم والقمر بحسبان} قكان للأستاذ رحمه الله في توجيه ذلك عبارتان: احداها أن يكون المعنى: النكرة: كل اسم شائع في جنه وضعا، وشمس وقمر وضعهما وضع النكرات بدليل جريان احكام النكرات عليهما قيكون على هذا رسمه صحيحا بهذا الاعتبار والعبارة الثانية : أن الاختصاص في النكرة تظير الاشتراك وكلاهما عارض، والعارض لا يعتد به، فلهذا لم يعتد أبو القاسم بالتتبيه على اختصاصها لهذا المعنى، والله أعلم" وهذا مجمل كلام المؤلف في شرح قول الزجاجي السابق، وقوله : "والمعرفة خمسة أشياء" فلعل ابن الفخار يريد بالأستاذ ابن أبي الربيع مصنف هذا الكتاب : (2) اليمل ص 27 (3) المصدر نفه 01
Página 301