Explicación Simple de las Frases de Zajjaji
Géneros
============================================================
الأصل (1)، والمذكر أؤل، والمؤنث ثان، وقد كان الجمع المذكر السالم يجري منصوبه كمخفوضه، فأجروا الجمع المؤنث في النضب على حاله في الخفض تحقيقا للفرعية، واعطاء للأصالة حكمها. فقد تنزلت على هذا - التاء بحركتها منزلة الواو والياء ، لأن الواو يفهم منها الجمع والرفع ، والياء يفهم منها الجمع، وأن الاسم غير مرفوع، والتاء بضمتها يفهم منها الجمع والرفع، والتاء بكسرتها يفهم منها الجمع وأن الاسم منصوب أو
مفخوض، وليس بمرفوع، فلما تنزلت التاء بحركتها منزلة الواو والياء في الزيدين والزيدون، وألحقت العرب الواو والياء نونا لتكون عوضا عن الحركة (21] والتنوين على حسب ما/ يتبين في باب الثنية والجمع ان شاء الله (2) - الحقت بعد التاء في جمع المؤنث السالم تنوينا، ليكون ذلك مقابلا للنون ، والدليل على ذلك: آنك لو سميت رجلا أو امرأة بهندات وزينبات وما أشبهها فلا تسقط التنوين، لأن علل ما لا ينصرف إنما تسقط تنوين التمكن قال تعالى: { فإذا أفضتم من عرفات} (3). وحكى سيبويه: "هذه عرفات مباركا فيها"(4)، وسيأتي التنوين وأقسامه في باب الحكاية مستوعبا ويجري فيه الكلام في باب ما لا ينصرف.
قوله: (وللخفض ثلاث علامات) (5).
قد تقدم أن الخفض لا يكون إلا في الأسماء ، فعلامته لا تكون إلا في الأسماء، وهي ثلاث: الكسرة، والياء، والفتحة.
فالياء يخفض بها الشنية والجمع ، ولا سؤال في هذا ، لأن الاسم قبل ان يثنى أو يجمع يخفض بالكسرة، فيجب إذا ثني وجمع وتعذر الخفض (1) انظر شرح الكاقية للرضى (ط. ليا) 76/1، شرح اللمحة البدرية 245/1.
(2) انظر ما سيأتي ص 256.
(3) سورة البقرة آية 198.
4) الكتاب 233/3 5) الجمل ص20 21
Página 210