Explicación Simple de las Frases de Zajjaji
Géneros
============================================================
فمنهم من ذهب / الى أنه معرب بالحروف (1)، وأن الواو علامة (16) الرفع، والياء علامة النصب والخفض، وهذا القول فاسذ، لأن الاعراب اذا سقط لا يسقط بسقوطه إلا ما جيء بالاعراب دليلا عليه، وهو الفاعلية، والمفعولية، والاضافة، وأنت اذا أسقطت هذه الحروف سقط بسقوطها الدلالة على الجمع ولا تجد شيئا من الاعراب يسقط بسقوطه غير ما ذكرته.
الثاني : آنه معرب بالحركات (2)، وأن الواو لحقت بمنزلة الواو في قولك : ضربوا الزيدون، الواؤ لحقت دلالة على جمع الفاعل ، بمنزلة التاء في قامت هند ، وإذا صح هذا لزم آن ينتقل الاعراب اليه، ألا ترى أنك اذا قلت : قائم، فالاعراب في الميم، فإذا لحقت التاء فقلت : قائمة انتقل الاعراب، لآتها حرف معنى، والواوجيء به لمعنى الجمع، فيلزم انتقال الاعراب إليه، فالزيدون مرفوع بضمة مقدرة في الواو.
وهذا القول أيضا فاسد ، لأن الواو لو كان فيها إعراب مقدر لوجب ألا يتغير الحرف، ألا ترى أن الآلف من الاسم المقصور لا يتغير ، لأن الاعراب مقدر فيه، وهو في الرفع والخفض والنصب على حال واحدة، ونحن تجد الجمع في الرفع بالواو، وفي النصب والخفض بالياء: الثالث : انه سرب بالانتقال وقمنسة، وأن الواو لحقت دلالة صلى (1) هذا مذهب جماعة من النحاة منهم: قطرب والفراء والزيادي، ونبه بعض العلماء إلى جمهرر الكرفين. انظر الإيضاح في علل النحو ص 130 - 131، شرح المقدمة المحسبة 129/1، الإتصاف 33/1، التبين ص 103، شرح الرضى على الكافية 86/1، ومنهج السالك ص9، وارتضى هذا المذهب ابن مالك والشاطبي انتظر شرح الالفية للشاطبي 1/ ل
(1) هذا مذهت جماعة من البصريين قال العكبري في التبجن ص 103 وحروفه المد والتثنية روف إعراب عند سيبويه، واختلف أصحابه في الإعراب، فقال بعضهم: هو مقدر عليها كما يقدر على المقصور، وقال آخرون: لا يقدر عليها إعراب" وتسبه الزجاجي في الإيضاح في علل التحر ص 133 - 134 إلى البصريين، وانظر الكتاب 17/1، المقتضب 153/2، شرح المفصل 139/4، شرح الرض على الكاقية 85/1.
19
Página 197