Explicación Simple de las Frases de Zajjaji

Ibn Ahmad Ishbili Umawi d. 688 AH
161

============================================================

أما كونه ليس بجامع فإنا نجد أسماء كثيرة لا تكون فاعلة ولا مفعولة ، ولا يدخل عليها حرف من حروف الخفض، منها: كل مصدر لا يتصرف نحو: سبحان الله ، وريحاته (1)، وغيرهما من المصادر التي لا تستعمل إلا منصوبة نائبة مناب الفعل. ومنها: كل ظرف لا يتصرف نحو (سحر) اذا أردته ليوم بعينه، و(عشية) و(عتمة) وغير ما ذكرته من (2) الظروف التي تلزم النصب على الظرف، ولا توجد تجري بالاعراب على حسب الظروف المتصرفة . ومنها : كل اسم لا يستعمل إلا في النداء ، ولا يستعمل في غيره. ومن ذلك (أيمن الله) فإنه لا يستعمل إلا مبتدأ، ومنها (مذ) و (منذ) على من رفع بهما.

وأما كونه غير مانع فإن العرب تقول : جتك يوم خرج زيد، وكذلك تقول : جينا حين جاء زيد، وبلا شك أن ظروف الزمان كلم يجوز آن يخفض بها. وهي يصيح دخولها على الأفعال، قال الله سبحانه وتعالى: {هذا يوم ينفع الصادقين صذقهم} (2)، وقال تعالى : يؤم لا تملك نفس لنفس شيئا(4) ، (وقال النابغة) (5) .

- على حين عاتبت المشيب على الصبا (2) والثاني : أن اكثر النحويين المتقدمين قد فعلوا هذا ، لأنهم خذوا الاسم بحدود لا تستغرق اقسامه" اصلاح الخلل ص 1.

(1) في اللسان "روح" : "والعرب تقول: مبحان الله، وريحانه، قال أهل اللغة: معناه، واسترزاقه وهو عند سيبويه من الأسماء الوضوعة موضع المصادر وواتظر الكتاب /322، والمقتضب 220/3 (2) في الاصل : " في" .

(3) سورة المائدة آية 119.

(4) سورة الانقطار آية 19.

(5) تكملة بمثلها يلعم الكلام، وسيورد المؤلف الشاهد ص 174، 98) مع النص على نسبته الى الثايغة..

(2) تمامه * وقلت : ألتا اصح ، والشيب وازع 111

Página 161