Explicación Simple de las Frases de Zajjaji
Géneros
============================================================
كان الغرض حاصلا دونه ، وحمل الكلام على التأسيس اذا أمكن أولى من حمله على التوكيد" (1).
وعد الى البسيط تجد أن ما ذكره ابن الفخار هو ما ذكره ابن أبي الربيع مع اختلاف يسير في العبارة.
وكذلك صنع ابن لب في تقييده على الجمل فاستفاد من البسيط، وصرح بابن أبي الربيع حينا، ولم يذكره أحيانا أخرى فمن ذلك أن ابن أبي الربيع ذكر أنه يشترط في الميتدأ شرطان : أحدهما: الافراد: والثاني : التعريف: وشرح ذينك شرحا وافيا فاقتفاه ابن لب في تقييده في ذكر الشرطين، والكلام على الشرط الأول، وبعض مواضع الابتداء بالنكرة التي ذكرها ابن أبي الربيع عند شرحه الشرط الثاني (2) .
وممن نقل عن البسيط الشاطبي في الجزء الثاني من شرح الفية ابن مالك قال : "وذلك أن من المتأخرين من يقول : لا يبتدأ بالنكرة إلا بشروط ثم يذكر من المواضع التي وقعت فيها الفائدة مثل ما ذكره الناظم كالجزولي وابن عصفور في المقرب، وابن أبي الربيع في انبسيط" 3 ونقل منه نصا مطولا بدايته قول : "وقال ابن أبي الربيع : ظرف الزمان يكون خبرا عن الحدث، ولا يكون خبرا عن الجثة قال: "ولا أعلم في ذلك خلاقا بين النحويين إلا ابن الطراوة، فإنه ادعى أن ظروف الزمان تكون اخبارا عن الجثة اذا أفادت، فإن لم تفد لم تكن اخبارا، ولا فرق في هذا (1) شرح الجمل لابن الفخار ص 17، وانظر البسيط ص 12، وانظر شرح الجمل لابن الفخار 1،18، والبيط ص 12، 24 (2) تقيد ابن لب ل 71- 72، وانظر البيط ص 116- 117 (3) شرح الآلفية للشاطي 97/2.
Página 133