طلوع الشمس.
وكقولهم فى حد الكمية انها القابلة للمساواة واللامساواة.
وفى حد الكيفية انها قابلة للمشابهة وغير المشابهة، والمساواة تعرف بأنها اتفاق فى الكمية، والمشابهة بأنها اتفاق فى الكيفية.
فهذا وما أشبهه من أنواع الخطأ فيجتنب فى الحدود ويصعب جدا اجتنابه.
ولذلك نرى المحققين فاترى الهمم عن اعطاء الأمور حدودها الحقيقية بل قانعين بالرسوم فى أكثر المواضع.
وقد بقى من المباحث المتعلقة بالحد معرفة طريق اكتسابه وهل يكتسب بالبرهان أم بطريق آخر لكنا لما لم نشرع بعد فى البرهان أخرنا هذا البحث الى ذلك الفن ونورد هناك مشاركات الحد والبرهان أيضا ان شاء الله تعالى.
فهذا ما نريد ايراده فى التأليف المفيد للتصور وننتقل الى التأليف التصديقى بعون الله وحسن توفيقه انه هو المعين والموفق.
Página 159