154

لجلدي ماعز وضأن إملاء رسول الله(ص)وخط علي وإن عندنا لصحيفة طولها سبعون ذراعا وأملاها رسول الله وخطها علي بيده وإن فيها لجميع ما يحتاج إليه حتى أرش الخدش.

11 حدثنا محمد بن أحمد بن العباس بن معروف عن أبي القاسم الكوفي عن بعض أصحابه قال ذكر ولد الحسن الجفر فقالوا ما هذا بشيء فذكر بشر ذلك لأبي عبد الله(ع)قال نعم هما إهابان إهاب ماعز وإهاب ضأن مملوان علما كتب فيهما كل شيء حتى أرش الخدش.

12 حدثنا أحمد بن موسى عن علي بن إسماعيل عن صفوان عن عبد الله بن المغيرة عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله(ع)قال سمعته يقول ويحكم أتدرون ما الجفر إنما هو جلد شاة ليست بالصغير ولا بالكبيرة فيها خط علي وإملاء رسول الله(ص)من فلق فيه ما من شيء يحتاج إليه إلا وهو فيه حتى أرش الخدش.

13 حدثنا أحمد بن محمد عن ابن سنان عن رفيد مولى أبي هبيرة عن أبي عبد الله(ع)قال قال لي يا رفيد كيف أنت إذا رأيت أصحاب القائم قد ضربوا فساطيطهم في مسجد الكوفة ثم أخرج المثال الجديد على العرب الشديد قال قلت جعلت فداك ما هو قال الذبح قال قلت بأي شيء يسير فيهم بما سار علي بن أبي طالب في أهل السواد قال لا يا رفيد إن عليا(ع)سار بما في الجفر الأبيض وهو الكف وهو يعلم أنه سيظهر على شيعته من بعده وأن القائم يسير بما في الجفر الأحمر وهو الذبح وهو يعلم أنه لا يظهر على شيعته.

14 حدثنا أحمد بن موسى عن الحسن بن علي بن النعمان عن أبي زكريا يحيى عن عمرو الزيات عن أبان وعبد الله بن بكير قال لا أعلمه إلا ثعلبة أو علاء بن رزين عن محمد بن مسلم عن أحدهما(ع)أنه لم يكن إمام حتى خرج وأشهر سيفه وإنما

Página 155