134

علي(ع)قال لأنا أعلم بالتوراة من أهل التوراة وأعلم بالإنجيل من أهل الإنجيل

10 باب ما عند الأئمة من كتب الأولين كتب الأنبياء التوراة والإنجيل والزبور وصحف إبراهيم

1 حدثنا أيوب بن- نوح عن صفوان بن يحيى عن شعيب الخزاز عن ضريس الكناسي قال كنت عند أبي عبد الله(ع)وعنده أبو بصير فقال أبو عبد الله(ع)إن داود ورث الأنبياء وإن سليمان ورث داود وإن محمدا ورث سليمان وما هناك وإنا ورثنا محمدا وإن عندنا صحف إبراهيم وألواح موسى فقال له أبو بصير إن هذا لهو العلم فقال يا أبا محمد ليس هذا هو العلم إنما هذا الأثر إنما العلم ما حدث بالليل والنهار يوما بيوم وساعة بساعة.

2 وروى محمد بن عيسى عن صفوان بهذا الإسناد مثل ذلك.

3 حدثنا محمد بن عيسى عن أبي محمد الأنصاري عن صباح المزني عن الحرث بن حصيرة المزني عن الأصبغ بن نباتة قال قال لما قدم علي الكوفة صلى بهم أربعين صباحا فقرأ بهم سبح اسم ربك الأعلى فقال المنافقون والله ما يحسن أن يقرأ ابن أبي طالب القرآن ولو أحسن أن يقرأ لقرأ بنا غير هذه السورة قال فبلغه ذلك فقال ويلهم إني لأعرف ناسخه ومنسوخه ومحكمه ومتشابهه وفصله من وصله وحروفه من معانيه والله ما حرف نزل على محمد(ص)إلا وأنا أعرف فيمن أنزل وفي أي يوم نزل وفي أي موضع نزل ويلهم أما يقرءون إن هذا لفي الصحف الأولى صحف إبراهيم وموسى والله عندي ورثتها من رسول الله وورثها رسول الله(ص)من إبراهيم

Página 135