70

Rayo Sirio

البرق الشامي

Investigador

د. فالح حسين

Editorial

مؤسسة عبد الحميد شومان-عمان

Número de edición

الأولى

Año de publicación

١٩٨٧

Ubicación del editor

الأردن

ذكر ضِيَاء الدّين ابْن الشهرزوري السائر فِي الرسَالَة وتوفقه بالموصل لحادثة الْوَزير وَوَافَقَ وُصُوله إِلَى الْموصل وَفَاة ابْن عَمه القَاضِي عماد الدّين أَحْمد بن كَمَال الدّين الشهرزوري وَكَانَ شَابًّا فصل من الْإِنْشَاء الْكَرِيم الفاضلي فِي ذَلِك مُكَاتبَة الضياء الشهرزوري بالإتمام لطيته والنفوذ لوجهته صَوَاب وَعلم أَيْضا وَفَاة ابْن عَمه فسبحان من قَارب بَين الْخلق فِي الأرزاق والآجال (مُتَقَارب) تدلى ابْن عشْرين فِي لحده وَتسْعُونَ صَاحبهَا راتع ... اعتبط الْوَلَد مَعَ نضارة الشَّبَاب المقتبل وَعمر الْوَالِد ﵀ مَعَ ذبول المشيب الْمُشْتَمل ليعلم أَن الشيب لَيْسَ بِمُسلم ... ليعلم أَن الشيب لَيْسَ بِمُسلم وَأَن الشَّبَاب الغض لَيْسَ بمانع ... وليكون العَبْد حذرا من بغتات الْآجَال فِي كل الْأَحْوَال وَالله يُطِيل للْمولى فِي الْعُمر كَمَا أَطَالَ لَهُ فِي الْقدر وَيسمع مِنْهُ وَلَا يسمع فِيهِ ويبقيه سندا للدّين الحنيفي فَإِن بَقَاءَهُ يَكْفِيهِ ذكر شمس الدّين ابْن الْمُقدم وَهُوَ مُحَمَّد بن عبد الله الْملك قد سبق ذكر شمس الدّين ابْن الْمُقدم وَأَنه من أكَابِر المراء المقدمين والأكابر الْمُكرمين وَله سوابق وموات وشوافع وحرمات وَهُوَ السَّابِق الى مُكَاتبَة السُّلْطَان فِي تصويب رَأْيه فِي الْوُصُول إِلَى الشَّام وتدارك أَمر الْإِسْلَام وَأَن السُّلْطَان عِنْد تسلم بعلبك أنعم بهَا عَلَيْهِ ورد أمورها إِلَيْهِ فَأَقَامَ بهَا مُسْتَقرًّا ولأخلاف أَعمالهَا مستدرا وَلما وصلنا فِي هَذِه النّوبَة إِلَى الشَّام لم يحضر كَمَا جرت بِهِ الْعَادة للْخدمَة

3 / 92