98

============================================================

له يأبا الحسن ما تقول فى الاولاد (قال يا آمير المؤمنين هم ما رقلو بنا ، وعمادظهورنا، ونحن لهم أرض ذليلة موسماء ظليلة، وبهم نصول على كل جليلة : فان طلبوا فأعطهم ، وان غضبوا فأرضهم، يمنحوك ودهم ، ويحبوك جهدهم ، ولاتك عليهم قفلا فيملوا حياتك، ويحبوا وفاتك ويكرهوا قربك . فقال معاوية : لله انت يا احنف لقد دخلت على وأنا مملوء غضبا على يزيد . فلما خرج الا حنف من عنده رضى عن ابنه يزيد وبعث إليه بمائتى ألف درهم ومائتى بوب، فأرسل منها يزيد إلى الا حنف بمائة ألف درهم ومائة ثوب قاسمه اياها . وسألرجل النبى فقال: من أبر 9 قال "بر والديك" فقال ليس لى والدان. قال بر ولدك ، كما آن لوالدك عليك حقا كذلك لولدك عليك حق" وقال أيضا " أمك وأباك وأختك وأخاك تم أدناك

أدناك * وقال چليل لعلى رضى الله عنه " اوصيك بريحانتى خيرا" يعنى الولدين الحسن والحسين وقال ابن عمر رضى الله عنه:ما سموا أبرارا حتى ابر الآباء الأ بناء والأ بناء الآباء وروى مرفوعا ونحوه. وقالسفيان بن عيينة وقال الحسن : الابرار الذين لا يؤذون الذرية.

واعلم انه يجوز للوالد استخدام ولده الصغير وضربه فيما فيه تدريب له وتاديب وحسن تربية ، وقال لقمان : ضرب الوالد لولده كالسماد للزرع . وليس له ان يعيره للخدمة لأن ذلك هبة لمنافعه فأشبه إعارة ماله ، قال النووى رحمه الله : وهذا يحمل على ما يقابل بآجرة ، ويقال ولدك سبع سنين اسير ، وسبع امير، وسبع وزير،

ثم إن أحسنت اليه فنظير ونصير ، وان أسأت اليه فعسير و بصير . وقال الفضل : مام المروءة من بر والديه ، ووصل رحمه، وأكرم إخوانه ، وحسن خلقه مع ولده وخدمه، وأحرز دينه موأصلح ماله ، وأنفق فضله، وحفظ لسانه ولزم بته . وقال بعض الحكماء: من عصى والديه لم ير السرور من ولده، ومن لم يستشر فى الأمور لم يصل إلى مقصده ، ومن لم يدار أهله ذهبت لذة عيشه . وقال للل ولا

Página 98