============================================================
2 ما فيه أو جعل على الخنازير والورم خلف الآذن نفعه.
وأهدى ملك الروم إلى النبى زنجبيلا فأطعم منه كل انسان قطعة الزنجبيل معروف وهو حار فى الثانية رطب فى الأ ولى، هاضم للطعام ، معين على الجماع، يحلل الرياح الغليظة فى المعدة والامعاء ويروى أن سلمة طحنت شعيرا
ثم جعلته فى قدر وصبت فيه زيتا ودقت الظفل والتوابل وقالت : هذا مما كان يعجب النبى لة ويحسن أكله - الفلفل حار يابس فى الرابعة إذا مضغ مع الزبيب خفف البلغم وإذا اكتحل به فع من ضعف النظر الحادث من الاخلاط الغليظة، وإذا حملته المرأة بعد الجماع منع من الحبل . والتوابل جمع تابل وهى
الابزار - وقال يق "عليكم بالسنا والسنوت فان فيهما شفاء من كل داء إلا السام " .وقال ه "الكون الاسود شفاء" - والسنوت هو الرازيايج وهو الشماروهو محلل الرياح ، وهو حارفى الثانية يابس فى الأ ولى. والذى يستعمل منه بزره وورقه وأغصانه ولحا عروقه، وهو يذهب الرياح ويفتح السدد، ويدر البول والطمث ، وإذا غلى ونزعت رغوته وشرب بعسل ففع من الحمى المتطاولة ، وإن ضمد به مع العسل نفع من عضة الانسان ، وإن شرب بماء بارد سكن الغثيان .
وقيل : السنوت الكمون ، وهو حار يابس يجفف الرطوبات ويحلل الرياح و النفخ فى البطن والمعدة ، فاذا شم نقى الدماغ ، وإن مضغ نفع من وجع المعدة ، وإن شرب مغليا بشراب نفع من المغص، واذا تبخرت المرآة وهى فى الطلق به
وبالورس ولدت سريعا، وان مضفته وجعلته على ثديها نفع من وجمه، وان شرب منه وزن درهمين ومن السداب مثل ذلك قطع اللبن . وبزره نافع للفواق ، وان أضيف الى الحلبة وجعل فى يرمة بعد الدق وصب عليهما ماء وطبخا طبخا يسيرأ ووضعا على البطن والمعدة نفع من المغص أيضا، وان نفخ فى الآنف مسحوقا قطع الرغاف . وقال تعلبة بن سهل: ليس شىء يدخل الجوف إلا تغير
Página 263