200

============================================================

مباركة" وقال لة " اللهم بارك لنا فى شامنا ، اللهم بارك لنا فى يمتنا" وقال "عليكم بالشام فانها خيرة الله من أرضه ، يجبى إليها خيرته من عباده " وقال الو "طوبى للشام لأن ملائكه الرحمن باسطة أجنحتها عليها" وقال ة " أوتاد الأرض من أمتى أبدال الشام ، وعصب اليمن آربعون صديقا لا يموت منهم آحد إلاآبدل اللهمكانه مثله") .

ولا يخفى فضل مكة والمدينة والارض المقدسة ، ومن هنا روى آنه لما خلق الله الخلق خلق معهم عشرة أشياء ، وهى الايمان ، والحياء ، والكفر ، والنفاق، والهجرة ، والسيف ، والغنا ، والذل ، والشقاء ، والفقر . فقال الايمان: أنا راحل إلى الين ، وقال الحياء وأنا معك ، وقال الكفر أنا راحل الى العراق قال النفاق وانامعك، قالت الهجرة أنا راحلة إلى الشام ، قال السيف وآنا معك، قال الغتا أنا راحل الى مصر ، قال الذل وأنا معك ، قال الفقرأنا راحل الى البادية ، قال الشقاء وأنا معك. وقال كعب لعمر رضى الله عنه : لاتخرج اليها - يعنى العراق فان فيهاتسعة آعشار السحروالشر، وبها فسقة الجن وبها الداء العضال يعنى الهلاك فى الدين - وفى حكمة عمر أنه قال : فرقوا عن المنية ، واجلوا الرأس رأسين، ولا تلبثوا بدار معجزة، وأصلحوا مثاويكم - أى منازلكم - وآخيفوا الهوام (1)1 قبل آن تخيفكم ، واخشوشنوا واخشوشبواو تمعددوا1

(1) قوله فرقوا عن المثية . أهى اذا أراد أحدكم أن يشترى شيئا من الحيوان من رقيق أو غيره من الدواب فلا يغالين فيه فانه لايدرى مايحدث به . ولكن ليجعل ثمنه في رأسين . وان كانا دون الاول فان مات أحدهم بقى الآخر: والمنية الموت . والالباث الاقامة . يقول لاتقيموا ببلد قد أعجز كم فيه الرزق .

ولكن اضطربوا فى البلاد . وهذا شبيه بقوله اذا اتجر أحدكم فى شىء ثلاث مرات فلم يرزق فيه فليدعه. وقوله: أخيفوا الهوام قبل أن يخيفكم أى دواب الارض كالعقارب والحيات . يقول احترسوا منهن ولا يظهر لكم منهن شىء إلاقتلتموه:

Página 200