============================================================
منه فينبغى أن لا يسلم عليه ولا يرد عليه سلام لما فان اضطر إلى السلام على الظلمة بأن خاف ترتب مفسدة فى دينه آو دنياه أو غيرهما إن لم يسلم سلم ونوى آن السلام اسم من أسماء الله تعالى - المعنى الله عليكم رقيب - ذكر كل ذلك النووى رحمه الله. قال : ولا ينبغى فى غير الأ نبياء أن يقال فلان عليه السلام ونحوه، سواء الأحياء والأموات إلا إذا كان خطابا أو جوابا . قال : والتحية عند الخروج من الحمام لا أصل لها ، لكن نو قال له حفظا لوده ومؤانسة له : أدام الله لك النعيم ونحوه من الدعاء فلا بأس . قال ولو ابتدأ المار فقال صبحك بالله بالخير أو بالسعادة أو لا أوحش الله منك ونحوه ، لم يستحق جوابا، لكن لودعا له قبالته كان حسنا إلا أن يريد ترك ذلك تأديبا له ولغيره لاهمال السلام . ويسن لمن سلم على إنسان آسمعه كلاه وتوجه عليه الرد بشروطة فلم يرد آن يقول له بعبارة لطيفة رد السلام واجب فينبغى أن ترد على ليسقط تنك الفرض، فان لم يرد ندب آن يحلله من ذلك فيقول: آبرآته من حقى فى رد السلام ، أو جعلته فى حل منه ويتافظ به فانه يسقط به حق هذا الا دمى: ويكره أن يقول لغيره أو يكتب إليه أطال الله بقاءك ، فأول من كتبها الزنادقة ، ومكاتية المسلمين كانت، من فلان إلى فلان : أما بعد سلام الله عليك ، قانى أحمد الله اليك الذى لا إله إلا هو وأسأله أن يصلى على محمد وعلى آل محمد فصل} ويسن للبالغ إذا أراد الدخول على قوم ولو على أمه ونحوها أن يمتأذن فيسلم ثم يقوم على الباب بحيث لا ينظر إلى من داخله فيقول : السلام عليكم أدخل ؟ فان لم يجبه أحد قال ذلك ثانيا وثالثا ، فان لم يجبه أحد انصرف ولا يعيد الاستئذان على أصح الأوجه، ويستأذن بالدخول على أهل الذمة ولا يقدم لفظ السلام ، فاذا استأذن بذلك أو بدق الباب فقيل له من أنت 9 فينبغى أن يصف نفسه بما يعرف به ، فيقول أنا فلان بن فلان ، أو المعروف بكذا،
Página 195