El Mar Abundante que Compila las Doctrinas de los Eruditos

Mahdi Ahmad Ibn Yahya d. 839 AH
47

El Mar Abundante que Compila las Doctrinas de los Eruditos

البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار

( مسألة ) ويسمى قديما إجماعا ( ع ) ولا يوصف به غيره إذ معناه الموجود في الأزل ( م ) بل معناه المتقدم على غيره فيصح ( ض ) : الأول أصح في عرف المتكلمين والثاني أصح لغة .

( مسألة ) اتفقت ( له ) على أنه سميع بصير لم يزل ، لا سامع مبصر إلا عند وجود المدرك ( ض ) و( له ) بكونه سامعا مبصرا حال متجددة لا سميعا بصيرا فمعناه : حي لا آفة به .

( مسألة ) ( ع ) وكونه حليما غفورا ، من صفات الفعل ، أي يفعل في العصاة هذا الانتقام ( م ) بل معناه لا يعاقب مع الاستحقاق إذ لا مشار إليه يسمى غفرانا سوى ذلك .

( مسألة ) ( ع .

ض ) ويوصف بأنه دليل ، أي فاعله ( م ) لا .

لنا : ( يا دليل المتحيرين ) .

( مسألة ) ( ع ) ويوصف بأنه عالم بوجود الدنيا عند وجودها لذاته ، ولوجودها ، فيعلل بعلتين كخبر يتضمن أمرين ( م ) بل لذاته فقط إذ لا تأثير لوجودها ( ع ) : ويوصف بأنه ، خير ( م ) لا ، كفاضل ( ع ) الشرع منع وصفه بفاضل ( م ) : بل واللغة إذ يفيد تجدد أمر .

قلنا : لا نسلم ( ع ) : ويوصف بأنه معلم إذ فعل العلم في غيره ( م ) : لا ، إذ هو لحرفة مخصوصة كالخياطة .

( مسألة ) الأكثر : والله هو من تحق له العبادة فهو اسم بإزاء صفة ذات ( ق ) : بل مشتق من وله العباد إليه ، قلنا : إذن لقيل الولاة .

( مسألة ) ويوصف بأنه مالك ، أي قادر ، فهو صفة ذات ( ق ) بل صفة فعل .

لنا : { مالك يوم الدين } وهو معدوم والرب صفة ذات أي مالك ( ق ) : صفة فعل من التربية ، لنا لا يسمى به على الإطلاق إلا الله ، والتربية تعم ( كم ) : ولا يسمى صبورا عندنا وجوز بعضهم ، لنا : هو احتمال المكاره ، واستعماله بمعنى حليم مجاز يفتقر إلى إذن ، وصادق : صفة فعل عندنا .

Página 47