El Mar Abundante que Compila las Doctrinas de los Eruditos

Mahdi Ahmad Ibn Yahya d. 839 AH
44

El Mar Abundante que Compila las Doctrinas de los Eruditos

البحر الزخار الجامع لمذاهب علماء الأمصار

( مسألة ) وهو تعالى غني ، إذ هو حي ليس بمحتاج ، إذ الحاجة تستلزم الشهوة والنفرة ولا يجوزان عليه وإلا أوجد المشتهيات جميعا .

( مسألة ) حكى الشيخ حسن عن ( له ) و( الزيدية ) و( الخوارج ) والمرجية : وهو تعالى غير متناه ، ذاتا وقادرية .

المجسمة : بل متناه في الذات الفضائية غير متناه في الجهات قلنا : بناء على الجسمية وليس به ومعنى قولنا غير متناه أنه لا أول لوجوده ولا آخر .

( مسألة ) النوبختي عن ( له ) والزيدية ، وأكثر الخوارج .

والمرجية : وليس بذي ماهية يختص بعلمها ( ي ) وأبو الحسين .

وضرار .

وحفص : بل هو كذلك .

ضرار وحفص : فيرى نفسه على صفة لا نعلمها نحن ، وقيل : ليس بمرئي وإلا لرأيناه ، ولا معنى لماهيته سبحانه سوى ما علمنا من كونه ليس بجسم ولا عرض .

( مسألة ) ولا يجوز عليه البدا إجماعا إلا عن بعض الرافضة أخذ بها المختار بن أبي عبيد قلنا : البدا أن ينكشف ما لم يكن علمه ، وهو عالم لذاته .

( مسألة ) ولا يجوز عليه الخوف خلافا لمن قال حدث أهرمن من فكرة يزدان الردية فاقتتلا .

قلنا : العالم القادر للذات لا يخاف ولا يعجز .

( مسألة ) ولا يجوز عليه أن يتحد بشيء .

خلافا لبعض الصوفية والنصارى حيث قالوا اتحد بالمسيح فبعضهم مشية وبعضهم ذاتا .

قلنا : إرادة لمريدين محال وإلا تعدت ولا حاصر ، والثاني مستحيل إن قصدوا المجاورة أو الحلول ، إذ ليس بجسم ولا عرض .

اليعقوبية : بل صارا ذاتا واحدة .

قلنا : مستحيل كمصير الجوهر عرضا والعكس .

Página 44