============================================================
167 أما قوله تعالى: فقال أنبيونى بأسماء هؤلاء إن كنتم صدقين} [البقرة: 31] قلنا: وه المراد به تقرير عجزهم، لأنهم ظنوا أنهم أعلم من آدم، يدل عليه أنهم ما استحقوا العقوبة بتركه.
ل وأما قوله تعالى: يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون } [القلم: 42] قلنا: المراد به أنهم يدعون إلى السجود في الدنيا، فيستحقون العقوبة بتركه في الآخرة.
ل وأما قوله تعالى: ربنا ولا تحملناما لاطاقة لنايهه} [البقرة: 286] قلنا: ذكر في [بعض](1) التفاسير: لا تجعلنا القردة والخنازير، (وقيل: اعف عنا المسخ، واغفر لنا الخسف، وارحمنا من العذاب من السماء، فرفع الله عن هذه الأمة الثلاثة عامتهم](2).
(2)2 ال وقوله عليه السلام: "امن صور صورة بيده كلف يوم القيامة بأن ينفخ فيها الروح"(3) قلنا: المراد به تقرير عجزهم، وإنما استحق(4) الأمر عقوبة لهم.
411(4 (64:7)، وابن ماجة في "سننه"(1: 233)، وأحمد في "المسند"(144:6) كلهم من حديث عائشة رضي الله عنها.
(1) ما بين المعقوفتين زيادة من (ب).
(2) ما بين المعقوفتين ساقط من (7).
(3) سبق تخريجه.
(4) في (ب): استحقوا.
Página desconocida