============================================================
99 فصل [من لم يبلغه الوحي(1) - وهو عاقل اولم يعرف ربه - هل يكون معذورا؟] ال عنذنا لا يكون معذورا، ويجب عليه أن يستدل بأن للعالم صانعا كما استدل أهل الكهف حيث قالوا: ربنا رب السموات والأرض}(2) [الكهف: 14] وكإبراهيم عليه و السلام فلمارها الشمس بازغة قال هذذا رتي} إلى قوله تعالى: إنى برى* مما تشركون) [الأنعام: 78](3).
ال وقالت المعتزلة: لا يجب عليه أن يستدل بالعقل، ولكن العقل يوجب عليه أن يعرف الله تعالى(4).
(1) ورد بهامش النسخة () ماصورته: "الوحي: أي الدعوة".
(2) ورد بالنسخة (ج) تعليق صورته: "إذ قاموا} أي قاموا من نومهم، ويقال: قاموا بإثبات الحجة، ويقال: خرجوا من عند الملك فقالوا { فقالوأ ربنا رب السمكوت وألأرض لن ندعوأ من دونهه إللها لقد قلنا إذا شططا} يعني كذبا وجورا، أو يقال: شططا} غلوا يقال: قد أشط إذا غلا في القول، يعني: جاوز الحد". "تفسير أبي الليث".
(3) سبق الحديث عن هذه المسألة ص 13.
(4) ورد بالنسخة (و) تعليق صورته: "أي نفس العقل يوجب أن يعرف الله تعالى ولو كان صغيرا لأن العقول سواء.
Página desconocida