60

Mar de Lágrimas

بحر الدموع

Investigador

جمال محمود مصطفى

Editorial

دار الفجر للتراث

Número de edición

الطبعة الأولى ١٤٢٥هـ

Año de publicación

٢٠٠٤م

فإذا سجد وحان انصرافه من صلاته، قبض على لحيته، وخنقته العبرة، وجعل يقول: بحنين الثكلى وأنين الولهى، يا إلهي، ويا مالك رقّي، ويا صاحب نجواي، ويا سامع شكواي، سبقت بالقول تفضلا وامتنانا، فقلت: ﴿يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ﴾ المائدة ٥٤، والمحبّ لا يعذ حبيبه، فحرم شيبة مالك على النار. إلهي قد علمت ساكن الجنة من ساكن النار، فأيّ الرجلين مالك، وأي الدارين دار مالك؟. ثم يناجي كذلك إلى أن يطلع الفجر، فيصلي الصبح بوضوء العتمة ﵀. **

1 / 63